يعد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، داعماً للمسيرة المتنامية للمرأة السعودية لإدراكه أنها صانعة الأجيال، ولذلك كان لا بد من فتح كافة المجالات لها لخدمة وطنها، وهو ما جاءت به رؤية المملكة 2030 لتجعل المرأة أحد الأركان المهمة لبناء المستقبل. وأولت حكومة المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله اهتماماً كبيراً بالمرأة السعودية وتعليمها وتمكينها من جميع حقوقها، في ضوء ما نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وحازت على جل اهتمام الملك المؤسس بعد توحيد البلاد، وكان داعماً لكل ما يعزز مكانتها. رياضة بدنية تمثلت المرحلة الثانية في المدارس المنزلية أو شبه النظامية التي كانت بدايتها في عام 1360 الموافق1941، واستمرت إلى تاريخ إنشاء المدارس النظامية لتعليم البنات في عام 1379 الموافق 1959. وتشير الإحصائيات إلى وجود 15 مدرسة شبه نظامية، كان النظام التعليمي القائم فيها شبيها بنظام تعليم البنين، ويضاف إلى مواده التعليمية بعض العلوم الأخرى مثل الخياطة والتفصيل والتطريز، وفي بعض تلك المدارس الخمس عشرة يتم تعليم الموسيقى والرياضة البدنية كالسباحة وغيرها، أما المعلمات فغالباً كن من بعض الأقطار العربية المجاورة. هيئة رسمية أعلن عن المرحلة الثالثة وهي مرحلة مدارس البنات النظامية، يوم الجمعة 21 ربيع الثاني من عام 1379عندما صدر مرسوم ملكي بإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات، لتكون هيئة رسمية تعليمية تتولى التخطيط والإشراف وإدارة تعليم البنات، ومراكز التدريب المهني الخاص بالفتيات. كتاتيب التعليم تطرقت أستاذة علم التاريخ عضو مجلس الشورى الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي، إلى تأثير الملك عبد العزيز رحمه الله في تطور تعليم المرأة السعودية الذي كان واضحاً من خلال ظهور كتاتيب تعليم البنات في عدد من مدن وقرى المملكة، مستشهدة بوثيقة تاريخية تبرز مساندته - رحمه الله - لمشروع تنموي رفع إلى مجلس الشورى في 21 صفر 1350 الموافق 7 يوليو 1931، يتعلق بإصلاح كتاتيب البنات في منطقة الحجاز والاستزادة منها، ومعاونتها قدر الإمكان. وأوضحت الدكتورة دلال الحربي أن أولويات تعليم المرأة في الكتاتيب خلال عهد الملك عبدالعزيز، جاءت على قسمين، أولهما يشمل تعليم الكبيرات مبادئ القرآن الكريم، وحفظ سوره القصيرة، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تشرح أمور دينهن في حياتهن اليومية، والثاني يخص الصغيرات اللاتي كانت أولويات تعليمهن دراسة القرآن والسنة، ومبادئ القراءة والكتابة. ووصل عدد دور كتاتيب تعليم المرأة في بداية عهد الملك عبدالعزيز إلى أكثر من 180 داراً منتشرة في مختلف مناطق المملكة، وكانت تمثل المرحلة الأولى للتعليم في المملكة للذكور والإناث على حدٍ سواء. حقوق نالتها المرأة 1429 تعيين الأميرة الجوهرة بنت فهد أول مديرة لجامعة «جامعة الأميرة نورة» 1430 عينت أول امرأة بمنصب نائب وزير التربية والتعليم 1431 حصول الدكتورة خولة الكريع على وسام الملك عبد العزيز 1434 تعيين 30 سيدة أعضاء في مجلس الشورى 1436 الاقتراع والترشح في الانتخابات البلدية 1439 سلم خادم الحرمين الشريفين وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى للدكتورة خيرية السقاف