في يوم من الأيام مررت بهذا الصرح الشامخ في محافظة الأحساء الذي شيده وافتتحه خادم الحرمين الشريفين حرصاً منه على هذا المواطن لكن للأسف يأتي من يكدر هذا الاهتمام وهذا العطاء بشيء من الغلظة وعدم التعامل مع من وضع لخدمتهم ، نعم فكل موظف جعلته الدولة المباركة في خدمة المواطنين ولم تجعله عصاً غليظةً تضرب بها كل محتاج ، ولولا حاجة المواطن له ما وضع في هذا المكان بل إن جميع قطاعات الدولة مهيأة لخدمة المواطن ليأتي موظف في مكان ما ويستغل حاجة الناس إليه وإلى خدماته فيزبد ويرعد عليه، حزنت كثيرا حين رأيت موظف التقارير الطبية في مستشفى الملك عبد العزيز وغلظتة على المواطنين وعدم التسامح معهم (يأتي ليسأله المراجع عن أمر ما فيلقي له رقما ولا يكلمه حتى يأتي رقمه بل في بعض الأحيان يزجرك بأن الأرقام انتهت أحضر بعد الواحدة ظهراً) لتأتي بعد طول انتظار ليقول لك موضوعك ليس عندي بهذا نكون هدمنا تقدما وجهدا كان من الممكن أن نقدمه على هيئة حضارة نعتز بها أنا أدرك أن هناك من المخلصين في هذا المستشفى ممن يهتمون بالمواطن ويقدرونه حق قدره.