أكد ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن الصواريخ الباليستية التي أطلقتها جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، أول من أمس، باتجاه مدن المملكة، هي محاولة أخيرة بائسة للميليشيا، وأظهرت أنهم ضعفاء، مشددا على أن المملكة تسعى إلى حل الأزمة اليمنية عبر العملية السياسية. وأوضح ولي العهد، خلال تصريحات إلى صحيفة New York Times الأميركية، أن الإسلام مختطف من الجماعات المتطرفة والإرهابية. وانتقد الأمير محمد بن سلمان، الاتفاق النووي الإيراني، مبينا أن الاتفاق سيؤخر طهران عن الحصول على أسلحة نووية، لكنه لن يمنعها، مشبها مشاهدة الإيرانيين وهم يسعون إلى امتلاك قنبلة نووية، بانتظار الرصاصة حتى تصل إلى الرأس. وأردف «نحن نعرف هدف إيران، إذا كان لديهم سلاح نووي فهو بمثابة درع يمنحهم الحصانة لفعل ما يريدون في المنطقة»، مشددا على أنه يجب الاستعاضة عن الاتفاق النووي الحالي بواحد يضمن ألا تحصل إيران مطلقا على سلاح نووي، ويتصدى لأنشطتها الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة. تمديد كبح الإنتاج النفطي شدد ولي العهد، أمس، على أن الرياض وموسكو تدرسان تمديد تعاون لكبح إنتاج النفط، بدأ مطلع العام الماضي، وذلك في أعقاب انهيار أسعار الخام. وأردف خلال تصريحات إلى وكالة «رويترز» «نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق ل10 أعوام إلى 20 عاما، لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن ليست لدينا تفاصيل بعد»، مشيرا إلى أن طرح أرامكو ربما يتم في نهاية 2018 أو أوائل 2019 بناء على الأوضاع في سوق المال.