تستمر مناورات التمرين المشترك بين القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأميركي «الصداقة 2018»، الذي بدأ منذ أيام بميدان شمال 2 بالمنطقة الشمالية، بمشاركة القوات البرية الملكية السعودية، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية. وتضمن برنامج التدريب، التدريب على عمليات الحرب النظامية وغير النظامية، وكذلك عمليات التخطيط والتنسيق المشترك والتدريب على أساليب الحرب الحديثة، كما أنه سيتم خلال الأيام القادمة التدريب على تنفيذ العديد من التكتيكات العسكرية والحربية واستخدام أساليب الحرب المتطورة وزيادة التنسيق العملياتي والعسكري. وسيختتم تمرين «الصداقة 2018» فعالياته الأربعاء في مقر التمرين بميدان شمال2 بالمنطقة الشمالية بمناورات تنفذ فيها جميع العمليات التي تم التدريب عليها، بمشاركة جميع الوحدات من الجانبين. أضخم التمارين وينطلق اليوم، تمرين درع الخليج المشترك 1، الذي تنظمه وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية بمشاركة قوات عسكرية من 23 دولة شقيقة وصديقة، إلى جانب القوات السعودية»، إذ من المقرر أن تستمر عمليات التمرين لفترة شهر كامل. ويستهدف التمرين الذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك. نقطة تحول يشكل تمرين درع الخليج المشترك 1، نقطة تحول نوعية على صعيد التقنيات المستخدمة في التمرين، إذ تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، فضلاً عن المشاركة واسعة النطاق للدول المشاركة، إذ تتصدر أربع دول منها التصنيف العالمي ضمن قائمة أقوى عشرة جيوش في العالم. وتعد التمارين التعبوية المتطورة الضخمة جزءًا من رؤية إستراتيجية شاملة لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، لما لها من دور كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.