شدد أمير منطقة الباحة الأمير حسام بن سعود، على أن جهود الدولة حثيثة وملموسة للقضاء على التطرف والأفكار الشاذة، مبينا أن الدولة تحارب الإرهاب والأفكار المتطرفة بالدين والإسلام القويم الصحيح المعتدل الوسطي. وعبر الأمير حسام بن سعود عن تقديره لشباب الباحة، لافتا إلى أنه منذ توليه المسؤولية لم ترده أي معاملة تتعلق بالإرهاب والتطرف، مبديا شكره لهم. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب رعايته أمس، حفل تدشين ملتقى الأمن الفكري «اعتدال 1439»، الذي نظمته الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة. واطلع أمير الباحة على المنصة الإلكترونية، بما يتضمنه من وسائل دعوية وإرشادية وتوعوية إلى جانب تجهيزها بمصلى متنقل في المواقع العامة والمتنزهات. وشاهد الأمير حسام بن سعود، محتويات المعرض التوجيهي للملتقى الذي يضم خمسة أركان تتضمن شاشات عرض تقدم بعض الكلمات الخالدة لقادة البلاد، إلى جانب اللوحات التوعوية والكتيبات الدعوية التي تبرز جهود الرئاسة في مجال الأمن الفكري والوسائل المستخدمة والمنتجات التوعوية التي تقدمها في ذلك. العقيدة الإسلامية الصحيحة قال مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الباحة، الشيخ سعيد بن يحيى الزهراني في كلمته بالحفل الخطابي الذي حضره أمير الباحة "إن من نعم الله علينا أن رزقنا هذه الدولة المباركة التي تحكّم شرع الله وتحمي العقيدة الإسلامية الصحيحة، وتقومُ بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منذُ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، ومن بعده أبناؤهُ البررة حُكام هذه البلاد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أولت ترسيخ الأمنَ الفكري في المجتمع جل عنايتها، وجندت لذلك الطاقات وبذلت الجهود والأموال وذللت العقبات. دين الوسطية كما ألقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، كلمة بين فيها عناية الشارع الحكيم بالأمن الفكري، محذرا من أصحاب الفكر الضال الذين يدعون من اتبعهم إلى النار، وقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم يتكلمون بألسنتنا ومن أبناء جلدتنا، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتزام جماعة المسلمين وإمامهم، وبذلك تنتظم حياة الناس وبه ينجون. وأكد أن الإسلام دين وسط لا إفراط فيه ولا تفريط، وأهله عدول قائمون على المنهج القويم الذي يصلح به أمرهم، ولا حاجة لهم لأن يستوردوا المذاهب والأفكار من الجماعات الضالة.