أنهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، العام الحالي 2010 بأسوأ تصنيف وترتيب عالمي له في التاريخ معيداً عجلة الزمن للخلف أربع سنوات. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم" فيفا " كشف أمس عن التصنيف الجديد لمنتخبات العالم الخاص بالشهر الأخير من العام الميلادي الجاري (ديسمبر) وأعلن فيه تراجع المنتخب السعودي 14 مركزا دفعة واحدة، ليحتل المرتبة 81 عالميا برصيد 747 نقطة، وهو أسوأ ترتيب له هذا العام، حيث كان يحتل المركز 68 في تصنيف الشهر الماضي. وبتصنيف أمس، يكون المنتخب السعودي عاد لأسوأ مركز احتله في التصنيف العالمي، بعد أن سبق له أن احتل ذات المركز في تصنيف يوليو من عام 2006، علماً بأن أفضل مركز احتله منذ بداية العمل بالتصنيف، كان عام 1993، عندما حقق المرتبة 21 في تصنيف يوليو من عام 2004. وكان المنتخب السعودي خاض سبع مباريات في فترة التصنيف التي بدت من منتصف نوفمبر وحتى منتصف ديسمبر الجاري، وبدأ هذه اللقاءات بالتعادل السلبي مع منتخبي أوغندا وغانا في التجربتين الوديتين اللتين خاضهما استعدادا ل"خليجي 20 " باليمن وأدائه خلالها خمس مباريات، فاز فيها على اليمن 4/ صفر وتعادل مع الكويت صفر/صفر وقطر 1/1 في الدور الأول، ثم فاز على الإمارات في نصف النهائي 1/ صفر قبل أن يخسر النهائي أمام الكويت صفر/1، علماً أن الفيفا سجل نتائج كأس الخليج في خانة المباريات الودية، كونها بطولة غير مدرجة على أجندته. وبدأ المنتخب السعودي العام الحالي مصنفا في المركز 59 عالمياً، قبل أن يتقدم مركزين في التصنيف الشهري الثاني (فبراير) محتلا المرتبة57 وهو الترتيب الأفضل له هذا العام، ثم عاد لسلسلة تراجع ملحوظ. في المقابل أنهى المنتخب الإسباني العام الحالي بحصوله على لقب أفضل منتخب في السنة للمرة الثالثة على التوالي، بينما خطفت هولندا جائزة أفضل ارتقاء بعدما جمعت أكبر عدد من إجمالي النقاط المحصلة في عام 2010، منهية العام في المركز الثاني، وهو انعكاس طبيعي لإنجازات المنتخبين في مونديال جنوب أفريقيا وحصولهما على المركزين الأول والثاني على التوالي. واستفاد المنتخب المصري من فوزه ببطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت مطلع العام الحالي في أنجولا، واحتل مقدمة المنتخبات الأفريقية والعربية، منهياً العام باستعادة أفضل ترتيب عالمي حققه عبر التاريخ وهو المركز التاسع.