نظم فرع جامعة الملك خالد في محافظة ظهران الجنوب أمس على مسرح متوسطة طلحة بن عبيدالله ندوة «جهود دول التحالف في بناء اليمن واستقراره»، بمشاركة مدير البرامج التدريبية بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية اللواء الركن الدكتور علي الرويلي، والمشرف على التوعية الفكرية بالجامعة، الدكتور يحيى البكري، ورئيس مركز تطوير القيادات الإدارية العليا الدكتور فيصل السميري، وأدارها عميد كلية العلوم والآداب بظهران الجنوب الدكتور مسفر الوادعي. وركز الدكتور البكري في ورقة العمل التي قدمها على أهمية نبذ الفرقة بين المسلمين، مستشهدا ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ودور الرسول -صلى الله عليه وسلم- في لم شمل الأمة، وقال ما يحدث في اليمن من تفرقة سببه التدخلات الخارجية، مما جعل دول التحالف بقيادة السعودية تتصدى لهذا التدخل الخارجي والقضاء عليه. ثم تحدث اللواء الدكتور الرويلي عن دور المملكة المحوري في هذا التحالف، والتي وقفت بكل طاقاتها في الدفاع عن اليمن، مبينا الدور العسكري الكبير في حماية الشعوب العربية بالتحالف مع عدد من الدول العربية والخليجية من خلال عاصفة الحزم وإعادة الأمل، بالإضافة إلى الدعم المادي والإنساني لليمن. ثم تحدث الدكتور السميري عن صناعة الأزمات التي قامت بها الميليشيات الحوثية في اليمن والعديد من الميليشيات الأخرى في بعض الدول، والأضرار التي تنتج عن ذلك، مستعرضا عددا من الإحصاءات والمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة لليمن. بدوره، أكد الدكتور الوادعي أن الندوة تأتي ضمن الدور المحوري والوطني والمجتمعي للجامعة.