قال باحثون حكوميون في الولاياتالمتحدة في تقرير يتناقض مع بعض المفاهيم المتعارف عليها إن النساء الفقيرات أكثر عرضة للبدانة بينما لا ينطبق هذا على الرجال. وتوصل الباحثون إلى أن الدخل لا يؤثر بشكل كبير على إصابة الرجل بالبدانة، ولكن يبدو أن التعليم هو الذي يؤثر على كلا الجنسين. وكتب الفريق من المركز الوطني لإحصاءات الصحة "بين الرجال تتشابه معدلات انتشار البدانة بشكل عام لدى جميع مستويات الدخل، مع ميل إلى الارتفاع الطفيف لدى أصحاب الدخول المرتفعة." والبدانة مشكلة متصاعدة لصناع السياسة الأمريكيين. وربطت عدة دراسات بين البدانة من جانب ومستوى الدخل والتعليم من جانب آخر. واستخدم باحثو المركز الوطني للإحصاءات الصحية بيانات دراسة محلية تشمل 5000 شخص، وتجرى كل عام، ومن بين البدناء البالغين هناك 41% يعيشون في منازل ثرية، ويحصلون على 77 ألف دولار سنويا على الأقل في أسرة من أربع أفراد أو 350% من مستوى دخل الفقر. ووجد الباحثون أن 39% يعيشون في منازل تشكل بين 130% و350 % من مستوى خط الفقر، ويعيش 20% في منازل أكثر فقرا مع دخول تقل عن 130% عن مستوى خط الفقر، أو 29 ألف دولار لعائلة تتكون من أربعة أفراد. ووجدت الدراسة أن 33% من الرجال الذين يعيشون في أسر ثرية تبلغ دخولها 350% من مستوى خط الفقر بدناء مقارنة مع 29% من الرجال الذين يعيشون على أقل من 130% من مستوى خط الفقر، ولكن يبدو أن الدخل يؤثر على وزن المرأة. فقد وجد الباحثون أن 29% من النساء اللاتي يعشن في أسر ثرية بدينات، ولكن ارتفعت هذه النسبة إلى 42% بين النساء اللاتي يعشن تحت مستوى خط الفقر.