استعدت جمعية "حرفة" لتقديم هدايا ضيوف المملكة في وقت كشفت فيه رئيسة مجلس الإدارة بجمعية حرفة الأميرة نورة بنت محمد آل سعود أن قرار تقديم هدايا الدولة التذكارية من الحرف اليدوية سيدعم أسرا متعددة فقيرة في عدد من مناطق المملكة امتهنت الحرف اليدوية. وقالت الأميرة نورة إن تفعيل مثل هذا القرار سيمكن أسرا سعودية من مكاسب جيدة إضافة إلى تقليص القطع التذكارية المستوردة والتي تستنزف مواردنا المالية خارجيا. وكان الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أعلن عن صدور الأمر السامي الكريم الذي يقضي بأن تكون جميع هدايا الدولة من المصنوعات التراثية المحلية، مشيرا إلى أن القرار يأتي بناء على ما رفعت به الهيئة في وقت سابق، ولاقى الموضوع تأييدا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونائب الملك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال الأمير سلطان بن سلمان "الآن سنعمل مع جميع الوزارات والجهات الأخرى الحكومية على طرح منظومة من الهدايا التي نتعاون على تقديمها في جميع مناطق المملكة"، وتابع: "الأمر صدر لجميع الجهات الحكومية، والآن الفرصة لديهم بأن يختاروا الهدايا المميزة التي نعتز بها جميعا". مؤكدا أن جميع الدول في العالم تقدم هداياها من الصناعات المحلية. من جهتها بينت عضوة مجلس الإدارة ومديرة جمعية حرفة ريم بنت خالد بن جامع أن الجمعية مستعدة لتقديم أكثر من 50 نوعا من الهدايا التذكارية المصنوعة من أيدي حرفيات سعوديات وتكون الهدايا لها قيمة فنية ومرتبطة بالتراث السعودي. وبينت بن جامع أن هناك العديد من المنتجات التي من الممكن الاستفادة منها كهدايا تذكارية خصوصا ما ينسج منها بأيدي الحرفيات وكذلك السدو وأعمال الجبس والخزف إضافة إلى الأفكار المتعددة التي ستنطلق في هذا المجال في حال توسع الطلب على تلك المنتجات.إضافة إلى ضم العديد من المحترفات في فنون متعددة.