13 عاما وأهالي منطقة عسير ينتظرون تنفيذ طريق الصوالحة الرابط بين محافظة محايل ومركز البرك، بعد أن تم اعتماده عام 1419 دون تنفيذ، رغم أهميته في تخفيف الازدحام الحاصل كل عام بعقبة ضلع الرابط الوحيد والأقرب بين السراة وسواحل عسير البحرية، وما يتبعه من كثرة الحوادث المرورية بها، وفي هذا الوقت الذي يزداد فيه عدد قاصدي السواحل البحرية والمناطق التهامية الأكثر دفئا في المنطقة، أصبحت الحاجة ملحة لإنهائه. يقول المواطن عبدالرحمن الشهري، إن لديه أملاكا تجارية بمركز عمق على الساحل البحري، وهو يضطر للذهاب لتلك المنطقة ثلاث مرات أسبوعيا عبر عقبة ضلع التي تكتظ بالسيارات خلال فترات نهاية الأسبوع بسبب إقبال الناس في الشتاء على النزول للأماكن الساحلية في المنطقة طلبا للدفء، لافتا إلى أنه لو تم إيجاد بديل يربط السراة بالساحل أو طريق رديف للعقبة الحالية لكانت حلا مناسبا لتخفيف الضغط والتقليل من الحوادث التي تحصل فيها. فيما طالب المواطن غالب عسيري من محايل عسير، بإنجاز طريق الصوالحة الرابط بين محايل والبرك، مبينا أنه تم اعتماد تنفيذه قبل عدة سنوات، ومازال المواطنون في انتظار تنفيذه حتى الآن. وأضاف المواطن محمد عسيري "أن المواطنين استبشروا باعتماد هذا الخط منذ سنوات لكن تأخر تنفيذه حال دون فرحتهم، مشيراً إلى أنه من الطرق المهمة التي ستساهم في تسهيل الذهاب للمناطق الساحلية عبر محايل ومركز الصوالحة، بدلا من اضطرار الراغب في الذهاب إليها إلى قطع مسافات طويلة عبر رجال ألمع أو النزول من أبها عبر عقبة ضلع. من جهته، أوضح مدير فرع وزارة النقل والمواصلات في عسير المهندس علي سعيد مسفر ل"الوطن"، أن إدارته تعمل حاليا على إتمام تنفيذ طريق الصوالحة الرابط بين محافظة محايل عسير وبين مركز البرك وعمق الساحلية، وتم حتى الآن إنجاز 18 كلم منه، ومسافته الكلية 60 كلم، وسبب تأخيره يعود لترسية مشروعه على مقاول جديد لاستكماله ضمن ميزانية العام الجديد، لافتا إلى أن الطريق تم اعتماده عام 1419، إلا أنه لم يدرج ضمن الميزانية إلا قبل ثلاث سنوات وهي المدة المتاحة لإنجازه.