تبدأ اليوم فترة الانتقالات الشتوية التي تستمر حتى ال31 من يناير الجاري، والتي تستطيع خلالها أندية الدوري السعودي للمحترفين، وأندية دوري الأمير فيصل بن فهد للأندية الدرجة الأخرى، التعاقد مع لاعبين جدد سواء على الصعيد المحلي أو الأجنبي، لترميم صفوفها كل حسب احتياجاته، وعملت الأندية ال30 خلال الفترة الماضية على حصر احتياجاتها الفنية بالتنسيق مع الأجهزة الفنية، لتبدأ الفترة التسجيلية الجديدة وهي على أهبة الاستعداد لقيد لاعبيها الجدد، ويتوقع أن تضرب الأندية بقوة في سوق الانتقالات. حدث تاريخي تشهد الفترة الشتوية حدث تاريخي في الملاعب السعودية وتحديدا على صعيد أندية الدوري السعودي للمحترفين، حيث إنه يحق لكل ناد من الأندية ال14 تسجيل لاعب واحد من مواليد المملكة، وذلك بعد قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ في ال20 من سبتمبر الماضي بالسماح لكل ناد بتسجيل لاعب واحد من مواليد المملكة خلال فترة التسجيل الشتوية لأندية الدوري السعودي للمحترفين، ولاعبين لأندية دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى. شروط معينة يحق للأندية قيد اللاعبين المواليد في كشوفاتها وفق 8 شروط حددها الاتحاد السعودي لكرة القدم، هي أن يكون اللاعب من مواليد المملكة، وإرفاق صورة من شهادة ميلاد اللاعب أو أي وثيقة رسمية تثبت تاريخ ميلاده مصادق عليها من النادي، وأن يكون لدى اللاعب إقامة نظامية سارية ويستثنى من ذلك مواطنو دول مجلس التعاون، وإرفاق صورة من جواز سفر اللاعب إن وجد مصادق عليها من النادي، ووجوب تطابق تاريخ ميلاد اللاعب في شهادة الميلاد والإقامة وجواز السفر، وأن يكون اللاعب مسجلا في ناد خارجي أو اتحاد آخر مع تقديم اللاعب تعهد بذلك، وألا يكون قد سبق للاعب تمثيل أي منتخب، وأن تتوافر في اللاعب الشروط المطلوب توافرها في اللاعب السعودي والمنصوص عليها في المادة ال9 من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين باستثناء شرط المؤهل الدراسي.
تجربة سابقة سبق للاعب مواليد المملكة أن مثل الأندية السعودية في دوري الدرجة الأولى، حينما بدأت التجربة مطلع موسم 2015 ولا زالت مستمرة حتى الآن، كما أنه تم السماح للأندية بقيد اللاعبين المواليد في الفئات السنية. وكان مدرب الأخضر السابق الأرجنتيني باوزا اختار 11 لاعبا من مواليد المملكة خلال معسكر الصقور في ال2 من أكتوبر الماضي، كما أن قائمة المنتخب السعودي لخليجي 23 ضمت لاعبين من المواليد، شارك عدد منهم في مباريات الأخضر بالبطولة، فيما كان الآخرون على مقاعد البدلاء. أسماء جيدة شهدت الفترة الماضية بروز عدد من اللاعبين المواليد في صفوف أندية الدرجة الأولى، وكذلك بعض الموهوبين الذين اكتشفتهم لجنة استكشاف المواهب من المواليد التي شكلها رئيس الهيئة العامة للرياضة في ال15 من سبتمبر الماضي.