ارتكبت ميليشيا الحوثي الإيرانية أمس، جريمة بشعة وسط العاصمة صنعاء، عندما أقدمت فرقة الموت التابعة لهذه الميليشيا الإرهابية، على قتل حلاق يمني بدم بارد وأمام أفراد أسرته، مستخدمة في ذلك أسلوب تنظيم داعش في تصفية المعارضين. وأكد شهود عيان في تصريحات إلى «الوطن»، أن عملية قتل الحلاق، يدعى مطيع النخلاني، كانت بسبب تعليقه صورة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح «عفاش»، فيما كشف العقيد محمد المطري من أفراد الحرس الجمهوري، أن توسلات والدة وأبناء وزوجة النخلاني للقتلة لم تشفع لدى المجرمين من فرقة الموت الحوثية، حيث أجهزوا عليه بالسلاح الأبيض ثم أطلقوا عليه سيلا من الرصاص، ليتركوه جثة هامدة، في مشهد مؤلم لأفراد أسرته وكل من أجبرتهم ميليشيا الحوثي الإيرانية على مشاهدة قتل إنسان بريء. لا محاكمات قال المطري إن طريقة تصفية الحلاق من قبل الحوثيين تشبه الدواعش، بل إنهم أحقر منهم، فلا محاكمات وإنما قتل على الهوية،وبشكل فوري. وأكد المطري أن ميليشيا الحوثي وبنفس الطريقة من القتل بطرق بشعة قاموا بتصفية المعارض جميل المخلافي بعد اعتقاله لمدة 3 أعوام في سجونهم في همدان، وقاموا بتسليمه لأهله، حيث بدا على جثته آثار التعذيب بأدوات محرمة دوليا كالصعق بالكهرباء وطعنات بالسلاح الأبيض في الوجه والصدر، وأعضاء من جسده. وفي محافظة عمران مديرية عيال، أكد مصدر محلي، قيام الميليشيات الحوثية بتسليم جثة المواطن عبدالغني جهلان لأسرته بعد تعذيبه حتى الموت في سجونهم، مبينا أن اثنين من مشرفي الميليشيات في المحافظة وهم أبوعقيل الشهراني وأبوزكريا المنصور اختطفوا المواطن جهلان من منزله قبل أربعة أشهر. وقاموا بحرق وجهه في أبشع طرق للتعذيب وتركوه يتعذب حتى مات. تحرير معسكر الأجاشر تمكنت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين من تحرير معسكر الأجاشر ومنطقة المقردعة والفراصي شمال منطقة اليتمة بمديرية خب الشعف شمال محافظة الجوف، بعد معارك عنيفة. وأكد مصدر عسكري يمني «للوطن» أن توزيع المئات من المقاتلين على جبهات القتال في الجوف من قبل ميليشيا تنطلق من معسكر الأجاشر، مضيفا أن المعسكر وجد به مستودع للأسلحة المتوسطة والثقيلة، ومنصة صواريخ كاتيوشا، وسجن محتجز به العشرات من أبناء مديرية الشعف وأكد المصدر أن تحرير معسكر «الأجاشر» يعد ضربة موفقة من قبل قوات الشرعية المدعومة من قبل قوات التحالف العربي، خاصة مقاتلات التحالف من نوع f15 التي برع طياروها في تجهيز الأرض للقوات البرية والانقضاض على المعسكر المكون من عدة تباب تعتبر الأكثر ارتفاعا شرق الخط الدولي الرابط بين محافظتي الجوف وصعدة. وقال إن الوصول إلى منطقة المقردعة والأجاشر تكون قوات الجيش قد تمكنت من قطع خط إمداد الحوثيين الرئيسي القادم من صعدة إلى الجوف.