يبدو أن على ساكني مركز أبا الورود بمحافظة الأسياح وأهالي مركز قبة تحويل طرقهم الرئيسية التي يسلكونها يوميا إلى طرق أخرى بديلة من أجل إتاحة الفرصة للإبل التي تحتل كل الطرقات الرئيسية في طريقها إلى أم رقيبة حيث مقر مزايين الإبل غرب حفر الباطن. أصحاب المركبات أصبحوا بالفعل يسلكون طرقات ترابية على غرار تلك المعبدة والمخصصة لهم من أجل إتاحة الفرصة لقطعان الإبل التي احتلت الطرق، مقصية سالكيها من أصحاب المركبات والسيارات إلى البديل من الطرق الصحراوية والرملية. منظر يرغمك على التأمل، والوقوف على أسبابه، حيث تحول الطريق المؤدي من مركز أبالورود بمحافظة الأسياح إلى مركز قبة بمنطقة القصيم، والذي لا تتجاوز مسافته الخمسين كيلو متراً، إلى طريق يثير الرعب والخوف بين عابريه، بسبب ما يشهده هذه الأيام من زحام و حركة سير مستمرة، من قبل أصحاب الإبل الذين يسيرون بإبلهم إلى مقر المزايين عبر الطرق العامة والسريعة. ويلفت نظرك أصحاب تلك الإبل وهم يسيرون بها وسط الطريق دون مبالاة بحرمة الطريق أو احترام لعابريه الذين أصبحوا يسيرون على جنبات الطريق الرملي المحاذي، من أجل قطع المسافة وعدم الانتظار. أهالي مركز أبا الورود طالبوا الأجهزة الأمنية بضرورة وضع دوريات على الطريق، لمنعها من السير وسطه، حفاظاً على أرواح سالكيه، وتفادياً لوقوع حوادث. المواطن أحمد العلوي أشار إلى أن وجود دوريات أصبح أمراً ضرورياً، لمنع ملاك الإبل من السير وسط الطريق، لأن الطريق ليس مخصصاً لسير الإبل. وأكد العلوي أن حركة الإبل على طريق أباالورود - قبة أصبحت شبه يومية.