طالبت معارضة بيرو التي تسيطر على البرلمان، أول من أمس، باستقالة الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكي، متهمة إياه ب«الفساد» في إطار فضيحة شركة أوديبريشت العملاقة للمشاريع العمرانية التي تطال كامل الطبقة السياسية في المنطقة. وقال المتحدث باسم كتلة «فويرزا بوبولار» النيابية، دانيال سلفاتوري، إن وجود كوتشينسكي في أعلى منصب للأمة لم يعد ممكنا. ورد كوتشينسكي في خطاب متلفز بالقول «ليس لدي أي سبب يحملني على القيام بذلك»، واعدا بالتعاون مع التحقيقات التي يجريها الكونجرس ومكتب المدعي العام. وتأتي مطالبة المعارضة غداة اعتراف مجموعة «ادويبريشت» البرازيلية بدفع حوالى 5 ملايين دولار إلى شركات استشارية مرتبطة مباشرة ببيدرو بابلو كوتشينسكي بين 2004 و2013.