نظم نشطاء حماية البيئة والسكان في هونج كونج احتجاجات على وجود آلاف من زعانف سمك القرش التي تترك يوميا في أحد شوارع المدينة لتجفيفها. وذكر تقرير إخباري أمس أنه نشرت صور على الإنترنت وفي الصحف تظهر ممرا للمشاة في المنطقة الغربية من المدينة وقد غطي بالزعانف المقطوعة حديثا والمتروكة لتجف في شمس الشتاء. وأفاد تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" بأن سكان المنطقة والمناطق المجاورة يقولون إنهم اشتكوا من رائحة ومنظر الزعانف، ولكن دون استجابة من الشرطة أو الجهات الحكومية. وقال آندي كورنيش ، مدير مكتب حماية البيئة في هونج كونج التابع للصندوق العالمي للطبيعة "من يعلم من أي محيط جرى صيدها وما إذا كان صيدها مشروعا أم لا ؟ لن نتمكن على الأرجح من معرفة ذلك". وتعد المنطقة التي تترك فيها الزعانف لتجف، معقلا لتجارة الأسماك المجففة. وتستحوذ هونج كونج على ما بين 50% إلى 80% من حجم تجارة زعانف سمك القرش في العالم، وتوجه أغلب هذه الكمية إلى الصين.