أعلنت مجلة «تايم» الأميركية أمس أنها اختارت الحركة الاجتماعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بشأن التحرش والاعتداء الجنسي، والتي تجسدت في وسم «مي تو» على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر «شخصية» مؤثرة في عام 2017. وقال رئيس التحرير إدوارد فيلسينثال لبرنامج «توداي» على شبكة (إن.بي.سي): هذه أسرع حركة تغير اجتماعي شهدناها منذ عقود. وبدأت بتصرفات فردية شجاعة من مئات النساء وبعض الرجال أيضا الذين قرروا أن يحكوا قصصهم. وأشار فيلسينثال إلى أن المشاركين في الحركة هم من «كسروا حاجز الصمت». يذكر أن عددا من قضايا التحرش طالت بعض المشاهير خلال هذا العام، سواء في مجال التلفزيون أو السينما، الأمر الذي ألقى بظلاله حتى على بعض الفعاليات الترفيهية الكبيرة مثل جوائز «الأوسكار» وغيرها.