اتفقت ردود الأفعال عقب خسارة الهلال أمس لقب دوري أبطال آسيا على أن الفريق قدم مستوى مميزا، وغرد وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة «فاز الهلال في قلوبنا وإن خسر اللقاء». وثمن رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان آل خليفة المستوى المميز الذي قدمه الهلال، مبينا أن الوصول للنهائي يؤكد مكانته التاريخية آسيويا. فشل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا، بعد أن خسر أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني صفر/ 1 أمس، في المباراة التي جمعتهما على إستاد سايتاما باليابان في إياب النهائي. ويدين أوراوا باللقب الثاني إلى مهاجمه البرازيلي رافايل سيلفا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 88، بعد أن سجل هدفا في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1/ 1 في الرياض السبت الماضي. وغاب عن الهلال مهاجمه البرازيلي كارلوس إدواردو الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي في مباراة الذهاب، وحل محله نواف العابد. ومني الهلال بخسارته الأولى في المسابقة هذا الموسم، وفشل في إحراز اللقب الأول في البطولة بصيغتها الجديدة التي انطلقت عام 2003. أفضلية كان الهلال الطرف الأفضل ميدانيا معظم مراحل المباراة، والأكثر فرصا ومبادرة هجومية، لكن دون خطورة حقيقية، فيما ندرت فرص أوراوا الذي بدا متواضعا، وستكون مشاركته في بطولة العالم للأندية الشهر المقبل في أبوظبي كممثل لقارة آسيا موضع تساؤل إذا استمر على هذا النحو. سيطرة زرقاء سيطر الهلال على مجريات المباراة وسدد سالم الدوسري كرة قوية علت العارضة بقليل، وأهدر ميليسي أهم وأخطر فرص الشوط الأول على الإطلاق بعدما تلقى كرة من عمر خريبين وهو في وضع انفراد تام تابعها من دون أي رقابة بطريقة غريبة انحرفت عن القائم الأيسر (43). فرص في الشوط الثاني، نزل أوراوا بقوة، وهدد مرمى المعيوف عدة مرات. استعاد الهلال المبادرة من جديد، وقاد لاعبوه عدة محاولات لم تخل من تهديد لمرمى شوساكو نيشيكاوا، في حين غاب أصحاب الأرض عن الأجواء تماما. وكانت نقطة التحول مع تلقي سالم الدوسري البطاقة الصفراء الثانية خلال 6 دقائق والمساوية للحمراء (78). وخطف سيلفا في غفلة من مدافعي الهلال هدف الفوز الثمين إثر تمريرة بينية من يوكي موتو أنهاها في سقف الزاوية اليسرى لمرمى المعيوف قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.