يناقش 18 متحدثاً محلياً ودولياً متخصصاً طبيعة الأمراض الوراثية والتمثيل الغذائي بالمملكة ومدى انتشارها، واستخدام الحمية الغذائية لعلاج أمراض التمثيل الغذائي في ورشة العمل التي ينظمها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حول الطب الوراثي. وافتتح الورشة أمس المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي، الذي أكد في كلمته خلال الافتتاح أن العلاج الجيني أعطى المرضى وذويهم أملاً متجدداً في علاج الأمراض الوراثية وتوفير سبل الشفاء للكثير من الحالات التي كانت غير قابلة للشفاء، مبيناً أن فهم أساس الأمراض على المستوى الجزيئي سيكوّن القاعدة للعديد من الإنجازات والاكتشافات في المجال الطبي. من جانبه، أوضح استشاري الطب الوراثي رئيس اللجنة المنظمة الدكتور زهير بن ناصر الحصنان أن أمراض الدم الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي تعد من أكثر الأمراض الوراثية انتشاراً بالمملكة، مبيناً أن بعض الأمراض الوراثية يمكن علاجها حالياً من خلال زراعة النخاع أو الأعضاء كالكبد والكلى وبالتالي الشفاء من المرض الوراثي. وأضاف الدكتور الحصنان أن الورشة التي شارك فيها 6 متحدثين دوليين من ستراليا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية و12 متحدثاً محلياً ناقشت طبيعة الأمراض الوراثية والتمثيل الغذائي بالمملكة ومدى انتشارها، واستخدام الحمية الغذائية لعلاج أمراض التمثيل الغذائي، وعلاج الأمراض الوراثية بزراعة الأعضاء ونخاع العظم، وأحدث الأساليب العلاجية للأمراض الوراثية كعلاج المورثة والخلايا الجذعية.