كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، عن مناقشة تجري حالياً، تتعلق بتقديم حوافز مادية للمعلمين والمعلمات من خلال تطوير سلم رواتب ولائحة الوظائف التعليمية، متطلعاً أن تنتهي هذه المناقشة قريباً، وذلك بعد أن أعلن عن تخصيص الوزارة لمبادرة بوابة المستقبل والتحول الرقمي 2.6 مليار ريال حتى عام 2020، مبيناً أن هذا الاعتماد المالي كاف حتى المرحلة القادمة، وسينظر في حال احتياج دعم إضافي لها. تقليل الاعتماد على الكتب في حفل تدشين بوابة المستقبل التي أطلقها العيسى أمس في متوسطة العليا للبنين، أكد أن الوزارة تعتزم تقليل الاعتماد على الكتب الدراسية، بحيث لن يكون هناك اعتماد كامل على الكتاب في المستقبل، ولكن دون الاستغناء عن الكتاب والورقة والقلم لتطوير مهارات الطلاب في الإملاء والخط، لافتاً إلى أن الاعتماد الأكبر سيكون على استخدام الأجهزة الذكية والإلكترونية، مؤكداً أنه مع حلول عام 2020 ستكون الوزارة غطت المشروع في كافة مدارس المملكة. التعليم الرقمي أكد العيسى أن الوزارة ستبدأ في تطبيق التحول الرقمي في جميع مدارس المملكة لتتحول إلى بيئة رقمية تفاعلية مواكبة مع ما يشهده العالم، وقال «سنمكن أبناءنا وبناتنا من استخدام التقنية وتطويعها في العمل التعليمي، وستعمل الوزارة على التحول بشكل كامل إلى التقنية لنقل المنهج الدراسي وتطبيق بيئة تربوية تعليمية متكاملة». وأضاف «هذه المبادرة ستحل كثيراً من الإشكالات في العملية التعليمية، منها تكثيف تدريب المعلمين، وحل مشكلة المصادر الإثرائية في المناهج بحيث يتم توفير منصات إثرائية متعددة تساعد المعلم على التنوع في تنفيذ الدرس وعرض المنهج، كما ستساعد في حل مشكلة التجهيزات لدى المدارس، بحيث سيعمل المشروع على توفير الحد الأدنى من التجهيزات للمعلمين والمعلمات وفي الفصول الدراسية». التعليم لم يتغير بين وزير التعليم، أن النظام التعليمي في معظم دول العالم لم يتغير منذ سنوات طويلة على الرغم من تغير كافة العناصر في حياة الناس وفي بيئة العمل، وبالتالي كان يجب على النظام التعليمي أن يواكب أي تغير في المستقبل ويساعد في نقل الطلاب للتعرض إلى التقنيات الحديثة المعززة لمهاراتهم لتطوير حس الابتكار لديهم. سرعات الإنترنت أشار العيسى إلى أن من أحد التحديات التي تواجهها الوزارة في تطبيق مشروع بوابة المستقبل توفير سرعات كبيرة للإنترنت في المدارس خصوصاً في القرى والمناطق النائية، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت بخطة مع شركات الاتصالات وبدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مضيفاً «الحلول التقنية موجودة وسنتمكن من توفيرها في كافة المدارس». تطوير طرق التدريس التقليدية بين العيسى رغبة الوزارة في تطوير طرق التدريس والانتقال من التلقين إلى تساؤل الطلاب وإشراكهم في النقد والتحليل، مبيناً في معرض رده على سؤال ل«الوطن» بأن التقنية لها دور كبير في رفع التحصيل الدراسي للطالب، وأن الدول التي طبقت الأنظمة الإلكترونية في التعليم ساهمت في تحفيز الطلاب وتعزيز مشاركاتهم داخل الفصول بشكل أكبر، مؤكداً أن الهدف الأساسي من تدشين البوابة رفع القدرات والمهارات لدى الطلاب في كافة العلوم والتخصصات. أهداف المبادرة * تغيير النمط التقليدي للتعليم * إيجاد بيئة تعليمية ممتعة مع التفاعل الإيجابي * الاستفادة من إقبال الطلاب على التقنيات الحديثة * توسيع عمليات التعليم والتعلم خارج نطاق الفصل والمدرسة * تمكين الطالب من المهارات الشخصية إجمالي أعداد المستفيدين من المرحلة الأولى 151.169 طالبا المستفيدون من المرحلة الأولى 57072 طالبا 4457 معلما 1956فصلاً دراسياً 89640 ولي أمر