طالب نادي كاظمة الكويتي الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بتفعيل قانون تنظيم الاحتراف الرياضي وعلى وجه الخصوص المادة الثالثة من القانون 49 لعام 2005 بشأن شروط وقواعد انتقالات اللاعبين. وقال نادي كاظمة في بيان أصدره أمس على خلفية العروض التي انهالت على لاعب فريقه الكروي الأول والمنتخب الكويتي فهد العنزي "إن كاظمة يشعر بالفخر والاعتزاز بالأداء المميز الذي ظهر به اللاعب في "خليجي 20" وقبلها، ما جعله محط أنظار بعض الأندية الخليجية والأجنبية، وبدأت الصحف تتناقل بعض الأخبار عن عروض شفهية قد تكون غير جدية تلقاها عن طريق الأندية مباشرة أو عن طريق وسطاء دون الأخذ بالاعتبار أن انتقال اللاعبين تحكمه لوائح تنظيمية ونصوص قانونية لا يمكن تجاهلها والقفز عليها". وأضاف البيان "إن الحديث عن هذه العروض غير الرسمية خلال الدورة وفي أدوارها النهائية قد يؤثر في مستوى اللاعب ويشتت تفكيره مما يتطلب من إدارة المنتخب الكويتي الحرص على تهيئته نفسياً دون إشغاله بموضوع الانتقال الذي له القنوات الخاصة به". وأكد النادي أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حقه لكل من سلك طريق تجاوز فيه على النظم واللوائح، ولم يراع الأخلاق المهنية والرياضية، ويهدف لتعريض منظومة كرة القدم بالكويت للفوضى، وعدم الاستقرار مما يؤدي إلى نتائج سلبية في العلاقة بين الأندية ولاعبيها". وناشد الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بأن يكون لها دور واضح في تنظيم الحركة الرياضية من خلال تفعيل القانون رقم 49 لسنة 2005 في شأن تنظيم الاحتراف في المجال الرياضي بأن تضع الأدوات المناسبة لتنفيذ المواد المعطلة، وعلى وجه الخصوص المادة الثالثة الخاصة بشروط وقواعد انتقالات اللاعبين والمدد التي يحق بعدها للاعب الانتقال من ناديه، والحقوق المالية المترتبة على الانتقال سواء لناديه الأصلي أو للاعب. وأشارت الإدارة إلى أنه "من غير المقبول بعد مضي خمس سنوات على صدور القانون وما زالت بعض الأمور التنظيمية المذكورة بالمادة الخامسة من القانون لم تر النور". وأضافت "الاتحاد الكويتي لكرة القدم بصفته مسؤولاً عن إدارة شؤون اللعبة لا بد أن يوفر المناخ الرياضي السليم في العلاقة التي تربط الأندية بلاعبيها من خلال نصوص واضحة في لوائح الاتحاد، وإلا ستكون ساحة كرة القدم مستقبلاً غير مستقرة وتؤثر على مسابقاتنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية". وختم البيان "إن التطور الملحوظ في لعبة كرة القدم الذي ظهر جلياً في الحضور المميز لمنتخباتنا الوطنية وأنديتنا الرياضية في الدورات الخليجية والبطولات العربية والآسيوية يتطلب تفعيل النظم والقوانين واللوائح التي تنظم العلاقة بين الأندية واللاعبين حتى يسود الاستقرار، وينعكس ذلك إيجابياً على النشاط الداخلي والخارجي".