الدفن بمكة هي وصية الحجيج الأوروبيين المتوفين في الحج، حيث أوصوا قبل قدومهم بأن يدفنوا في مقابر أشرف بقاع الأرض، وفي أفضل زمان وهو الحج، حتى ينالوا شرف الزمان والمكان. وأوضح رئيس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا طارق عنقاوي ل«الوطن»، أنه وحتى أول أيام التشريق بلغ عدد الحجيج المتوفين 27 من تركيا و 3 من بريطانيا، و2 من روسيا، و1 لكل من فرنسا، وأميركا، وغينيا، وكوسوفا.
شرف الزمان والمكان، يدفع الكثير من الحجيج إلى توصية ذويهم ومرافقيهم بدفنهم في مكةالمكرمة حال وفاتهم أثناء الحج، وهذا ما تحقق ل 45 حاجا توفوا خلال أيام الحج وفي المشاعر المقدسة. الدفن بمكة هي وصية الحجيج الأوروبيين المتوفين في الحج، حيث أوصوا قبل قدومهم إلى الحج بأن يدفنوا في مقابر أشرف بقاع الأرض، وفي أفضل زمان وهو الحج، حتى ينالوا شرف الزمان والمكان. وأوضح رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وتركيا وأميركا طارق عنقاوي ل»الوطن»، أنه وحتى أمس أول أيام التشريق بلغ عدد الحجيج المتوفين من تركيا 27 حاجا، و3 من بريطانيا، و2 من روسيا، و1 لكل من فرنسا، وأميركا، وغينيا، وكوسوفا، بالإضافة إلى 3 من طاجيكستان، و3 من تركمانستان، و3 من أوزبكستان. وأضاف أن وصية المتوفين كانت الدفن في مقابر المعلاة، حيث تم تحقيق وصية حالتين فقط، فيما تم دفن بقية الحالات في مقبرة الشرائع نظرا للزحام الذي تشهده المنطقة المركزية، مؤكدا أن جميع حالات الوفاة تمت بوفاة طبيعية، فيما عدا حالة واحدة كانت بسبب حادث مروري، مبينا أن شهادة الوفاة التي تسلم لذوي المتوفى، يذكر فيها رقم المربع ورقم القبر، لكي يتمكن ذووه وأقاربه من زيارة قبره متى ما أرادوا ذلك.