تضخ شركة المياه الوطنية بالتعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة خلال موسم الحج أكثر مما يتم ضخه بالمنطقة الشرقية بأكملها، وكشف مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بشركة المياه الوطنية إبراهيم خضير ل»الوطن» أن الوزارة تقوم بأدوار متعددة من خلال الجهات التابعة لها خلال الموسم الحالي للحج، ومنها شركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الشريك الاستراتيجي لشركة المياه الوطنية، حيث تقوم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بإنتاج ونقل المياه من محطات التحلية بالساحل الغربي إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وفق التعاون المشترك والتنسيقات المستمرة بين الجهتين لتلبية الطلب على المياه خلال موسم الحج. منظومة الخزن بين خضير أن الكميات التي سيتم ضخها خلال موسم الحج تبلغ نحو 40 مليون متر مكعب، لتغذية منظومة الخزن الاستراتيجي التي من أبرزها خزان المليون بسعة مليون متر مكعب وأربعة خزانات بالمعصيم بسعة (760م3)، بالإضافة إلى (40) خزانا تشغيليا بسعة (800) ألف متر مكعب، وخزانات شبكات الحريق والتبريد بسعة (300) ألف متر مكعب، والتي تم العمل على تعبئتها بالتنسيق مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وضخها في شبكات يبلغ طولها (5,000) كم طولي، علاوة على كمية أخرى تبلغ قرابة (50,000) متر مكعب لتغذية دورات المياه التابعة للحرم المكي الشريف، إضافة إلى تشغيل محطات التعبئة (الأشياب) الأربعة التابعة للشركة بكامل طاقتها، وذلك لتعبئة الصهاريج خلال هذا الموسم. طواقم مؤهلة قال خضير إن هناك طواقم بشرية مؤهلة من المهندسين والفنيين والإداريين يبلغ عددهم 3000 عنصر عمل يتشرفون بخدمة ضيوف الرحمن، وتعمل شركة المياه الوطنية في تأمين المياه لضيوف الرحمن خلال موسم الحج في مكة والمشاعر المقدسة من خلال منظومة متكاملة من الخدمات تتمثل في خزان المليون بسعة مليون متر مكعب وأربعة خزانات بسعة (760م3)، بالإضافة إلى (40) خزانا تشغيليا بسعة (800) ألف متر مكعب، وخزانات شبكات الحريق والتبريد بسعة (300) ألف متر مكعب، بالإضافة إلى منظومة متكاملة فيما يتعلق بالجانب البيئي من خلال محطتين لمعالجة مياه الصرف الصحي في كل من حدا وعرنة، تستقبل مياه الصرف الصحي الواردة إليها من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عبر شبكات الصرف الصحي، وتبلغ الطاقة الإجمالية لهاتين المحطتين 500 ألف م3 يوميا من المياه المعالجة ثلاثيا حسب أعلى المعايير البيئية المعتمدة.