شدد نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر، على ضرورة تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظات المنطقة، في وقت تزايدت شكاوى أهالي المحافظات من ضعف الخدمات، وتفاوت جودة الاتصالات والإنترنت المقدمة فيها. وأكد الأمير عبدالله بن بندر، لدى استقباله في مقر الإمارة بجدة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ضرورة تغيير الوضع القائم لأبراج الاتصالات الموجود في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف، وتحسين مظهرها بما يتناسب وروحانية المكان، على أن يُراعى في التصاميم الجديدة والمعدلة تطبيق فن العمارة الإسلامية والطابع المكي. ولفت نائب أمير منطقة مكةالمكرمة إلى أهمية العمل على تطوير خدمات الاتصالات في مدينة مكةالمكرمة والمشاعر، سيما أنها تشهد تذبذبا وتراجعا في بعض الأوقات من العام، خصوصا في المواسم، مؤكدا ضرورة توفير خدمات اتصالات مميزة وراقية لضيوف الرحمن. ونوّه الأمير عبدالله بن بندر، إلى ضرورة بناء الشراكات في الجانب التقني، وتبادل الخبرات مع الشركات المتخصصة في الاتصالات خارج المملكة، كذلك تطوير البنى التحتية الخاصة بالاتصالات في الأجهزة الحكومية، بما يكفل سهولة التواصل بين تلك الأجهزة، ويمكّن من تسريع أنهاء الإجراءات والمعاملات، خصوصا تلك التي يتم إنجازها بشكل إلكتروني. واقترح نائب أمير منطقة مكة إنشاء مركز بحث وتطوير للاتصالات تسهم فيه جميع شركات الاتصالات، تحت إشراف الوزارة، ويتولى مهمة تطوير الخدمات المقدمة، ومواكبة التطور العالمي في نظم الاتصالات. كما قدم شكره للوزير عبدالله السواحة، نظير إلغاء الوزارة جميع ممارسات سياسة الاستخدام العادل على باقات الإنترنت اللامحدودة. واستعرض الأمير عبدالله بن بندر، في نهاية اللقاء الذي حضره محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز سالم الرويس، ومديرو الشركات المشغلة للاتصالات في المملكة، الخطة التشغيلية لكل شركة خلال موسم حج العام الحالي.