أكد الخبير السياحي نائب رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض محمد المعجل، أن مشروع البحر الأحمر يعد الأكبر عالميا من حيث المساحة، مبينا أن جميع المنتجات حول العالم لا توفر مساحات مشابهة للمشروع الجديد، مؤكدا في الوقت ذاته أن مزايا الجزر الواقعة بين محافظتي أملج والوجه ما زالت بكرا وتتمتع بالرمال البيضاء بجانب الجبال. جذب السياح قال المعجل ل«الوطن»: إن «مساحة المشروع تتجاوز 34 ألف كيلو مترا وتمتلك كافة العوامل السياحية التي لا تتواجد في أي منطقة حول العالم»، موضحا أنه بعد إعلان ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن إطلاق المشروع أول من أمس ستكون لها دفعة قوية لجذب السياح داخل المملكة، خاصة وأن هذا المشروع به 50 جزيرة تعتبر بكرا وجديدة، وهذا ما يبحث عنه السياح. مزايا التنقل أضاف المعجل، أن وجود هذا المشروع على مسافة 200 كيلو متر بين أملج والوجه بالإضافة إلى تطوير مطار وميناء مخصص لهذا المشروع كوجهة سياحية سيسهم في إضافة مزايا التنقل بكل أريحية، وبالتالي هذه المزايا لا تجدها في أي مشروع، خاصة مع وجود الرمال البيضاء، والجبال والجمال الطبيعي، والبراكين الخامدة، والشعب المرجانية، بالإضافة إلى قربها من مدائن الصالح ومحافظة العلا. شركات عالمية أوضح المعجل، أن هذه الوجهة السياحية ستسلم لشركات عالمية مشهورة كفيلة بتشغيلها على الوجه المطلوب. كما أنها ستطرح 35 ألف وظيفة مباشرة بالإضافة إلى الوظائف التي ستوفرها المشاريع السياحية بعد التشغيل، منوها أن المشروع ضخم ويعتبر نقلة نوعية كوجهة سياحية في المملكة، وسيتم التعامل مع السياح المحليين أو الأجانب بتأشيرة تصدر من المطار أو الميناء مباشرة، ضمن إجراءات خاصة لهذا المشروع.