قادت الخلافات بين رئيس نادي النجمة عثمان الونين وأعضاء مجلس الإدارة والمدرب واللاعبين إلى حل مجلس إدارة نادي النجمة من قبل الهيئة العامة للرياضة، وأكد رئيس نادي النجمة السابق عثمان الونين أنه ليس على وفاق مع أعضاء مجلس الإدارة، وأن قرار حل المجلس كان موفقاً. ورفض الونين ذكر أسباب الخلافات، وعن عدم دفع مستحقات اللاعبين برر الونين ذلك بعدم توقيعه أي عقد مع أي لاعب، وأن نادي النجمة غير محترف، ليس من الأندية المحترفة حتى يتم توقيع عقود، ولاعبوه هواة، وتم دفع مكافآت لهم ولم يتم دفع رواتب لمن لديهم عقود، وكشف الونين عن عدم ترشحه لرئاسة النجمة. وأشارت مصادر إلى أن 5 من أصل 8 من أعضاء مجلس الإدارة كانت لديهم الرغبة لمواصلة العمل ولملمة شتات الفريق، وطالب عدد من محبي النادي بمحاسبة من تسبب في حل الإدارة. ديون من جهة أخرى، كشف قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة باسل العازمي أنه اضطر للعمل في أحد المولات التجارية في عنيزة، بسبب الديون بعد أن تسببت مشاكل النادي في عدم حصوله على مستحقاته، مشيرا إلى أن السبب يعود لرئيس النادي. وكشف العازمي أنه تخلى عن دراسته والوظائف من أجل كرة القدم، وأنهم كانوا يحصلون على رواتبهم قبل قدوم الرئيس الجديد. واستغرب رفض الهيئة العامة للرياضة الشكوى التي تقدم بها يطالب فيها بمستحقاته. أخطاء وقال العازمي «هبوط نادي النجمة لمصاف أندية الثالثة كان بسبب أخطاء الإدارة، حيث استلم عثمان الونين رئاسة النادي في منتصف الموسم الماضي والنجمة ينافس على الصعود، ورحل والنجمة هبط للدرجة الثالثة، إضافة إلى عدم استلام اللاعبين رواتبهم لمدة 6 أشهر، وكذلك مقدمات العقود مما أثر على مستوى الفريق». وأكد العازمي أن رحيل مدرب الفريق تامر مصطفى وخلافه مع رئيس النادي كان سببا في هبوط النادي الذي كان ينافس على الصعود، لعدم إدراك رئيس النادي التفاصيل الفنية، مشيرا إلى أنه لو استمر الرئيس المكلف يوسف الرشيد لصعد النادي إلى دوري الأولى. وطالب أبناء عنيزة بدعم النادي حتى يعود الفريق إلى مصاف أندية الأولى. إنصاف من جهته، رأى مدرب الفريق المستقيل تامر مصطفي أن قرار الهيئة العام للرياضة أنصفه، وأنه كان على حق في خلافه مع رئيس النادي، وأن حل الإدارة دليل على فشلها. يلعب للمرة الثانية في تاريخه بدوري المناطق هذا الموسم 11 موسما شارك النجمة في الدوري الممتاز 1998 حقق رابع المربع الذهبي 12 موسما بقي في الدرجة الأولى 19 موسما لعب في الدرجة الثانية