بحثت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصري، الدكتورة سحر نصر، ونائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، المهندس يوسف إبراهيم البسام، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي في واشنطن، جميع التطورات الخاصة بالمشروعات التنموية الممولة من الصندوق في إطار برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء، بقيمة 1.5 مليار دولار «5.625 مليارات ريال»، والتي تم توقيع اتفاقياتها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر في أبريل 2016، وشملت 10 مشروعات رئيسية في مجالات التعليم والزراعة والبنية التحتية والإسكان والمياه، وغيرها من المجالات التنموية المهمة. وحدات صحية قالت نصر، وفقا لبيان أمس، إن «الصندوق السعودي للتنمية يقوم بدور كبير في تنفيذ برنامج الملك سلمان لتنمية سيناء، وإن اللقاء شهد استعراض المشروعات الجديدة الممولة من الصندوق، خصوصا مشروع محطة كهرباء غرب القاهرة، ومشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، والذي يسهم الصندوق السعودي في تمويلهما بحوالي 220 مليون دولار، إضافة إلى مشروع إنشاء وحدات صحية جديدة، والذي يسهم الصندوق السعودي في تمويله بنحو 23 مليون دولار، ومشروع محطات طلمبات الري والصرف، والذي يسهم في تمويله الصندوق السعودي بنحو 80 مليون دولار». المشروعات الممولة أضافت نصر، أنه «من المهم أن تركز المشروعات الممولة من الصناديق العربية، والصندوق السعودي بصفة خاصة، على تحقيق أكبر أثر تنموي واجتماعي على المواطنين، خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطن، وتوفير مزيد من فرص العمل، وتحسين البنية التحتية لتحفيز الاستثمار بشقيه المحلي والأجنبي». كما دعت البسام إلى زيارة القاهرة قريبا لبحث المشروعات المستقبلية المنتظر أن يسهم الصندوق السعودي للتنمية فيها.