وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بفتح تحقيق عاجل في الأسباب التي أدت إلى وقوع حادث مروري على الطريق الرابط بين مركزي عفراء والبظاظة بمحافظة بلقرن شمال منطقة عسير، نتج عنه وفاة ثلاث فتيات وإصابة ستة آخرين من عائلة واحدة. وشمل توجيه أمير منطقة عسير، إحالة قياديين في أمانة منطقة عسير وبلدية محافظة بلقرن والمقاول المنفذ لمشروع الطريق للتحقيق ومعرفة ما إذا كان هناك إهمال أو تهاون في تنفيذ المشروع تسبب في وقوع الحادث المروري. وقدم الأمير فيصل بن خالد تعازيه ومواساته لذوي الفقيدات، سائلا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم برحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالصحة والعافية، مشددا على أنه سينصف المتضرر ويعاقب المتورط أيا كان. وقال المشرف العام على الشؤون الإعلامية بمكتب أمير عسير المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة سعد آل ثابت، إن الأمير فيصل بن خالد طلب الرفع له شخصيا بنتائج التحقيق بشكل عاجل، إلى جانب رفع تقرير مماثل عن مدى التزام المقاول المنفذ للمشروع باللوحات التحذيرية ومتطلبات السلامة في الطريق من عدمه، لافتا إلى أن إمارة منطقة عسير ستصدر بيانا إلحاقيا حول نتائج التحقيق، وما سيتخذ من إجراءات نظامية في حال ثبوت إدانة أي من الذين سيشملهم التحقيق. وكان ثلاث فتيات قد لقين مصرعهن وأصيب ستة آخرون كلهم من نفس العائلة إثر حادث سير على الطريق الواصل بين عفراء والبظاظة عند الثانية عشرة من صباح الجمعة، نتيجة حفرة تركها مقاول في وسط الشارع، مما أدى إلى انقلاب السيارة.