يكافح القادة الأوروبيون من أجل احتواء أزمة ديون المنطقة وتعزيز الثقة في اليورو وسط مؤشرات على تنامي الضغوط على البرتغال إذ تواجه التحدي المخيف بالمطالبة بخطة إنقاذ. وفي ظل اقتراب تكاليف الاقتراض للبرتغال إلى مستويات مرتفعة قياسية، قالت تقارير في ألمانيا إن الدول الأعضاء في منطقة اليورو المؤلفة من 16 دولة انضمت إلى البنك المركزي الأوروبي في حث لشبونة كي تحذو حذو اليونان وأيرلندا في تقديم طلب للحصول على حزمة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي. ومع تزايد التوترات السياسية في الأسواق بشأن استحكام أزمة الديون في أجزاء من منطقة اليورو، تراجعت العملة الموحدة بشكل حاد بداية تعاملات اليوم الجمعة، لتنخفض حوالي 1% إلى 3236 .1 دولارا.كما هوت الأسهم مرة أخرى في أنحاء أوروبا أمس مع تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وفي أعقاب الخسائر الكبيرة في أنحاء آسيا ، هبط مؤشر "ستوكس 600" القياسي في أوروبا بنسبة 8 .0% ليصل إلى 62 .265 نقطة. وجاء ذلك بعد تراجع بأكثر من 1% في بورصة لندن وكذلك بورصة فرانكفورت. وانخفضت الأسهم في بورصة باريس بنسبة 67 .1%.