نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد، لأهالي منطقة نجران، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله أن يعين الجميع على الطاعة، وعلى الصيام والقيام، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال. ونوه في مستهل حديثه بمجلس استقبال المهنئين، بحضور نائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين، إلى الشعب والمسلمين في كل مكان، قائلا «هي كلمة لا تصدر إلا عن رجل يقود العالم الإسلامي والعربي بحق، ويحمل هموم الأمة، ويرعى مصالحها، ويخدم الدين الحنيف، ويصون قيمه ومبادئه الداعية إلى التسامح والترابط والتآخي، ونبذ الفتنة، ويقود العالم بأضخم مشروع لمواجهة التطرف والقضاء على الإرهاب». وحث أمير نجران على انتهاز شهر رمضان في فض الخصومة ووأد الخلاف، وصدّ الشر بتأليف القلوب ونشر المحبة بين المجتمع، مشيدا بما شاهده في جولته على الحدود، قائلا «تشرفت قبل أسبوع، بأن شاهدت وعن قرب، وبعظيم الفخر والاعتزاز، جهود رجالنا البواسل على الحدود، في جولة على الخطوط الأمامية، رأيت فيها أعظم مشاهد الإخلاص والتضحية من أجل الدين ثم المليك والوطن، ووقفت أمام معنويات شامخة، تتقزم أمامها الجبال». وأضاف «نستذكرهم اليوم، وهم يصومون رمضان، صامدين ثابتين، متحملين قسوة الطقس والتضاريس، في سبيل الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين، كما نستذكر رجال الأمن في الداخل، المستيقظين ليل نهار من أجل راحتنا».