نتيجة لتردي الوضع الاقتصادي وتأخر صرف المرتبات والارتفاع المبالغ فيه بأسعار الوقود والغاز والمواد الغذائية والاستهلاكية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية في اليمن، لجأت عناصر حوثية للبحث عن مداخيل مالية عن طريق تهريب الحشيش والحبوب المخدرة والأسلحة عبر الحدود الجنوبية للمملكة مستخدمة في ذلك كل الطرق الممكنة عن طريق البحر والطرق الوعرة عبر السلاسل الجبلية الممتدة على الشريط الحدود. تهريب الحشيش في الوقت الذي تمكنت فيه فرق تابعة لحرس الحدود بالمناطق الجنوبية في جازان ونجران وعسير خلال الأيام الماضية من إحباط عدة محاولات لتهريب 591 كيلوجراما من مادة الحشيش المخدر، أظهرت بيانات إدارة المجاهدين بجازان إحباط أكثر من 620 كيلوجراما من الحشيش والحبوب المخدرة. مقبوضات متنوعة شملت المقبوضات 22037 لترا من الخمور و106 قطع سلاح بالإضافة إلى 23778 ذخيرة حية كانت بحوزة أكثر من 70 مهربا تم القبض عليهم أثناء محاولة تسللهم للأراضي السعودية عبر جبال العارضة والداير والحشر وآل زيدان وجبل طلان والحدمة، كما تمكنت دوريات المجاهدين بجازان من القبض على 81 سيارة تم استخدامها في عمليات التهريب. رصد المهربين أوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر الحربي، بأن رجال حرس الحدود بالمناطق الجنوبية في جازان ونجران وعسير تمكنوا خلال الفترة الماضية من إحباط عدة محاولات لتهريب كميات من مادة الحشيش المخدر، حيث تم رصد أشخاص قادمين من الأراضي اليمنية حاولوا التسلل للمملكة عبر المناطق الجنوبية لتنفيذ نواياهم في تهريب المواد المخدرة والتي تستهدف النيل من أبنائنا، مما حتم التعامل معهم بما يقتضيه الموقف بكل حزم وقوة وأسفر عن ذلك القبض على 9 أشخاص من الجنسية الإثيوبية و4 أشخاص سعوديي الجنسية، وكان مجموع ما تم ضبطه بحوزتهم 591.65 جراما من مادة الحشيش المخدر، كما تمت المباشرة في استكمال كافة الإجراءات الأمنية حيال الأشخاص والمضبوطات بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى.