أصدرت الشؤون الصحية بجدة أمس قرارا بنقل كافة الأطباء والطبيبات العاملات بمستشفى العزيزية للولادة وقسم العناية المركزة لحديثي الولادة إلى مستشفى شرق جدة وبشكل مفاجئ، مما أحدث تذمرا بين العاملين داخل تلك الأقسام، حيث يبلغ عدد الكادر الطبي بمستشفى العزيزية للولادة والأطفال 82 طبيبا وطبيبة و58 ممرضة و19 عاملة و50 مساعدا، لافتين إلى أن القرار صدر بصورة مفاجئة. كما تضمن القرار إغلاق قسم الحضانة الذي تصل سعته إلى 17 حالة. من جهتها، أوضحت الشؤون الصحية بجدة أن ما تم اتخاذه من إجراءات بمستشفى العزيزية للولادة وقسم العناية المركزة لحديثي الولادة لم يكن إغلاقا، بل لأنه لم يخضع للصيانة من قبل، ولما لوحظ من قبل اللجان الميدانية من تدني اشتراطات الأمن والسلامة ونظرا للوضع القائم في أقسام حديثي الولادة والنساء وغرف الولادة فقد قررت الشؤون الصحية نقل خدمات هذه الأقسام من مستشفى العزيزية للولادة والأطفال بجدة إلى مستشفى شرق جدة الذي يحتوي على 27 سرير عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة وفقا للمعايير العالمية، كما أن الطاقة الاستيعابية في مستشفى شرق جدة تفوق مستشفى العزيزية، وأن النقل جاء لكي يتسنى للإدارات المعنية بصحة جدة إكمال اشتراطات الأمن والسلامة حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات. وأضافت الشؤون الصحية أن هذه الأعمال لن تؤثر على الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين من الأطفال، حيث تستمر الخدمات المقدمة لهم في أقسام الأطفال دون أي تأثر، بينما تستمر صحة جدة في تقديم خدماتها في كل من مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية بجدة ومستشفى الثغر، بالإضافة إلى مستشفى شرق جدة وفق أعلى معدلات الجودة والسلامة.