دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى تعزيز الوعي العالمي بمخاطر تنامي أشكال الإسلاموفوبيا، من خلال إشاعة مبادئ السلم والوئام والأمن بين المجتمعات والشعوب كافَّة. مشيرا إلى أن مبادرة «مسار إسطنبول» التي أطلقتها المنظمة في إطار خطتها للمساهمة في وضع قرار المجلس الأممي لحقوق الإنسان رقم 16/18 موضع التنفيذ الفعلي، تشكل خطوة إيجابية في جهود مناهضة أشكال الغلو والكراهية والتمييز العنصري وبناء مسارٍ مشترك للتصدي لهذه القضايا. مؤكدا في كلمة ألقاها أمس في «المنتدى العالمي الرابع للحوار بين الثقافات» المنعقد في العاصمة الأذرية، باكو، بالشراكة مع اليونسكو، تحالف الحضارات، منظمة السياحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، الإيسيسكو ومجلس أوروبا، التزام المنظمة بمواصلة دعم الأفكار المبتكرة الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح بين الأديان والثقافات والحضارات، وهو ما تعهَّدت به المنظمةُ في إطار برنامج عملها العشري لعام 2025. مشيرا إلى أن اختيار الجهات المنظمة «تعزيز الحوار بين الثقافات آفاقة جديدة لتحقيق الأمن الإنساني والسلم والتنمية المستدامة» موضوعا لدورة المنتدى لهذا العام، يعزز القناعة بما للثقافة من دور مهم في تعزيز الإطار العالمي للتنمية.