أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقوف المملكة مع مصر وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها. جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة بعث بها خادم الحرمين الشريفين لأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسنكدرية. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الإجراميين الآثمين، مقدما التعازي لشعب مصر الشقيق ولأسر الضحايا، ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل. وفي سياق متصل، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ببرقيتي عزاء ومواساة مماثلتين للرئيس عبدالفتاح السيسي إثر التفجيرين الإرهابيين. وكان تفجيران إرهابيان قد ضربا مصر صباح أمس، استهدف أحدهما كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا شمال القاهرة، قبل أن يتبعه تفجير لاحق استهدف الكنيسة المرقسية في الإسكندرية. وأكدت مصادر أمنية إعلامية أن انتحاريا في الثلاثينات من عمره كان وراء تفجير طنطا الذي أوقع في حصيلة أولية 26 قتيلا وأصاب 71 آخرين، فيما أسفر تفجير الإسكندرية عن مقتل ستة أشخاص بينهم قائد قوة تأمين الكنيسة المقدم عماد الركايبي وضابطان آخران. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي تفجير كنيسة طنطا.