وافق أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، على الرئاسة الفخرية لمجلس شباب الأعمال، استجابة لطلب شباب وشابات الأعمال بالرياض، ويسعى المجلس الذي تحتضنه الغرفة التجارية والصناعية بالرياض إلى دعم شباب وشابات الأعمال، وتمكينهم من الفرص المتاحة بالمشروعات التنموية بالمنطقة، من خلال استثمار الفرص والمبادرات، والعمل على تهيئة بيئة أكثر تنافسية لريادة الأعمال، بما يعزز مرتكزات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030، ويضم المجلس في عضويته شباب وشابات أعمال من مختلف القطاعات على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة مجلس منطقة الرياض، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وكان أمير الرياض قد حضر الاجتماع الدوري للجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض يرافقه أمين منطقة الرياض، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وأمين عام مجلس منطقة الرياض، المهندس خالد بن عبدالله الربيعة، حيث التقى بأعضاء اللجنة وعدد من شباب وشابات أعمال يمثلون عددا من القطاعات من مختلف مدن ومحافظات المنطقة، وعبر أمير الرياض عن سعادته بلقاء شباب وشابات الأعمال، وأثنى على نشاط وإنجازات اللجنة، وقال «أتيت لأستمع إليكم، ونحن هنا لنلبي مطالبكم، فأنتم أبناء الوطن، وأنتم الشباب القادم ليتولى ويستلم المواقع، وما سمعته منكم أعطاني ثقة في أن الوطن بخير». توظيف الابتكار رحب عضو مجلس إدارة غرفة الرياض، رئيس لجنة شباب الأعمال علي العثيم، بتشريف أمير المنطقة اجتماع اللجنة، وأشار العثيم إلى أن لقاء أمير المنطقة مع أبنائه من شباب وشابات الأعمال يعكس حرصه على تهيئتهم وتمكينهم في إطار ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية بأبناء هذا الوطن المعطاء، وشدد العثيم على ضرورة أن تعكس بيئة ريادة الأعمال ما لدى المملكة -بفضل الله- من إمكانات وثروات طبيعية وبشرية، وما يمثله قوة اقتصادها كواحد من أكبر عشرين اقتصادا في العالم،خاصة في ظل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل والتحول إلى اقتصاد أكثر دينامكية يعتمد على الاستغلال الأمثل للثروات، حيث يعول على المشاريع الناشئة والصغيرة أن تلعب دورا أكبر في بناء قاعدة اقتصادية أكثر اتساعا وتنوعا، وأن تسهم في خلق وتوطين الوظائف. وأشار العثيم إلى أن تحفيز ودمج وتوظيف الابتكار والمعرفة وتوطين التقنية بقطاع المشاريع الناشئة والصغيرة هو ما سيحقق -بإذن الله- النمو المستدام والتحول المنشود إلى اقتصاد المعرفة. مرتكزات رؤية 2030 استعرض عضو لجنة شباب الأعمال عدنان الخلف، رؤية ورسالة وأهداف مجلس شباب أعمال الرياض الذي سيعمل على تعزيز الابتكار وروح المبادرة بمجتمع الشباب، وتمكين شباب وشابات الأعمال من الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة الرياض، وذلك عبر التواصل الفعال والمباشر مع أصحاب القرار من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بمنطقة الرياض لدعم الشراكات الوطنية، والذي يمثل أحد أهم مرتكزات رؤية 2030. وقال الخلف إن المجلس سيعمل على توفير منصة لتمكين شباب وشابات أعمال الرياض على مستوى المنطقة من إطلاق طاقاتهم الإبداعية، والمشاركة الفاعلة في استثمار الفرص والمبادرات، وسيسعى المجلس إلى تهيئة بيئة أكثر تنافسية لريادة الأعمال، لتكون الرياض هي عاصمة ريادة الأعمال والوجهة الأولى أمام رواد الأعمال لإطلاق مشروعاتهم الناشئة. استدامة المشروعات في مداخلتها قالت عضو لجنة شباب الأعمال، مها النحيط، إنها تحمل شكر وتقدير شابات أعمال الرياض إلى أمير المنطقة لما يقدمه من دعم وهو ما أثمر عن تحفيز نمو واستدامة عدد كبير من المشروعات الناشئة لشابات الأعمال.وأشار عضو اللجنة المهندس أحمد الجبرين، إلى أن مجلس شباب أعمال الرياض سيمثل مظلة لشباب وشابات أعمال المنطقة لمتابعة وإنجاح المبادرات الموجهة لهم وضمان تحقيق أهدافها، وأن هناك عددا من المبادرات لتمكين شباب الأعمال ستتم مناقشتها مباشرة مع القيادات وصناع القرار من خلال المجلس، كذلك تحدث عدد من شباب وشابات الأعمال، معربين عن أملهم في أن يمنح لهم حصة من الفرص المتاحة بالمشاريع الكبرى التي تشهدها العاصمة كمشروع مترو الرياض، وغيرها من المشاريع التنموية. وفي نهاية اللقاء أهدى أعضاء اللجنة النسخة الأولى من كتاب «الرواد... قصص نجاح ملهمة» الذي أصدرته اللجنة، ويضم قصص نجاح أبرز رجال الأعمال السعوديين من الرواد، كذلك قدم رئيس اللجنة درع شكر وتقدير لأمير المنطقة على دعمه المتواصل لشباب وشابات الأعمال.