كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن التحاق أكثر من 15 ألف شاب وشابة في نشاط بيع وصيانة أجهزة الجوالات، بعد قرار توطين مهنتي بيع وصيانة الجوالات بنسبة 100%، وقصر العمل فيهما على السعوديين والسعوديات. وأوضحت الوزارة أن توطين قطاع الاتصالات يعتبر أول مسارات برنامج «التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه»، إحدى المبادرات المستهدفة ضمن برنامج التحول الوطني 2020. وأشارت الوزارة إلى أن الإحصاءات الأخيرة كشفت عن وجود 8045 منشأة مسجلة تحت نشاط بيع وصيانة الجوالات. 3267 مشروعا أبانت أن بنك التنمية الاجتماعية يلعب دورا أساسيا في دعم توطين قطاع الاتصالات، وقالت «قدم البنك تمويلا ل3267 مشروعا صغيرا، لتمكين الشباب والفتيات من العمل في نشاط بيع وصيانة أجهزة الجوالات، وبالتالي إيجاد مزيد من فرص العمل والاستثمار في السوق، في حين يتيح برنامج (دروب) فرصا تدريبية ل45 ألف شخص، دعما لقرار توطين قطاع الاتصالات، إذ يستهدف البرنامج تأهيل وتدريب الطلاب والباحثين عن عمل والموظفين عبر منصات تدريبية مختلفة، حيث يعد (دروب) برنامجا وطنيا متكاملا يهدف إلى تأهيل وتطوير المهارات وتنمية القدرات المهنية المؤهلة إلى سوق العمل بطريقة فعالة». فعالية التوازن أوضحت الوزارة أن مبادرة التوطين الموجه تهدف إلى توطين القطاعات بشكل تدريجي ومتناغم، لرفع فعالية التوازن بين المواطنين والوافدين داخل القطاع الواحد، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه توطين الوظائف والمهن في القطاعات الحيوية المختارة، مما يزيد من فرص العمل المتاحة للمواطنين، فضلا عن خفض معدل البطالة للسعوديين. وبينت أن التوطين الموجه يحدد مسارات التوظيف المستقبلية عبر عدة محاور رئيسية تتمثل في التخطيط القطاعي، بهدف التنسيق مع القطاعات المستهدفة لوضع خطة توطين وتدريب متفق عليها تستهدف الإحلال التدريجي للمهن ذات المهارات العالية والمتوسطة في القطاع الخاص، والتدخل المناطقي، لتعزيز العمل مع إمارات المناطق لدعم برامج توطين خاصة بكل منطقة حسب نوعية الأنشطة فيها، التي تتم بناء على اختيار ودعم أمير المنطقة، إضافة إلى التوطين الكامل لبعض الأنشطة من خلال اختيار أنشطة محددة لتوطينها بالكامل، بالتعاون والشراكة مع الوزارات الأخرى، وعليه تم البدء بنشاط بيع وصيانة أجهزة الجوالات.