تواجه إدارة نادي النصر ضغوطا شرفية مطالبة بتغييرات جذرية في الفريق، يتبعها ضغوط جماهيرية أهمها إبعاد مدرب الفريق الأول لكرة القدم الفرنسي كارتيرون، الذي يمثل بقاءه لدى أنصار النادي العاصمي خسارة بطولات أخرى، بعد التشكيل المتواضع الذي دخل به نهائي كأس ولي العهد، ولعل أبرز الملاحظات الفنية عليه عدم وجود مساعد فني مع الفريق، وعدم قدرته على إدارة الفريق أثناء المباريات، وتأخره في التبديلات، واختياره العناصر الخاطئة للخروج، والزج بأسماء غائبة منذ فترة طويلة، ويبرز اسم مدرب ناشئي النصر الكرواتي تيوبراجا، الذي تولى المهمة مؤقتا للفريق بعد مواطنه زوران، بالعودة بعد اقتراب فريقه من تحقيق بطولة الدوري، ويجد الكرواتي قبولا لدى القريبين، بينما رفض الرئيس الأمير فيصل بن تركي هذا التغيير بحثا عن الاستقرار الفني للفريق، وربما أن خسارة الفريق أو تعادله في اللقاء المقبل أمام الرائد ضمن منافسات الجولة ال21 لدوري جميل للمحترفين، ستعجل برحيل المدرب الفرنسي من منصبه، استغلالا لفترة التوقف التي ستمتد لأسبوعين. ميدانيا، أجرى الفريق أمس تدريبا خفيفا قبل المغادرة إلى القصيم، وأعاد كارتيورن اللاعبين سامي النجعي وشايع شراحيلي وعبدالرحمن الدوسري، فيما أبعد المهاجم محمد السهلاوي ويحي الشهري وإبراهيم غالب للإجهاد، بينما سيشرك البارجوياني أيالاوالكرواتي إيفان، ولعل الأجواء النصراوية غير مستقرة بعد خسارة كأس ولي العهد، حتى أن الجماهير لم تتفاعل بالحضور في المدرجات لتعبيرها عن عدم رضاها عن الفريق وما يقدمه.