تبدأ اليوم منظومة العمل والتنمية الاجتماعية التعريف بمبادرات برنامج التحول الوطني 2020 وخططها المستقبلية في مسعى لتنظيم ورفع مشاركة القوى العاملة الوطنية، وفق بيئات عمل لائقة في سوق العمل، وتطوير الجمعيات والمؤسسات الأهلية ومراكز الحماية الاجتماعية. وعلى مدى الأسبوعين المقبلين من المقرر أن تتناول المنظومة ما تحقق في كافة مبادراتها المطروحة ضمن برنامج التحول، والتحديات التي واجهتها، والأهداف التي تسعى لتحقيقها، بما في ذلك برامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه، وتأسيس المجالس القطاعية، وتشجيع العمل عن بعد والعمل من المنزل، وتطوير الآليات المناسبة لتمكين النساء من الفئات الأكثر حاجة من البرامج التأهيلية المنتهية بالتوظيف، وتطوير آليات الاستقدام للاعتماد على السوق المحلي، ومأسسة العمل التطوعي، ونظام إدارة الأجور منصة «دروب» للتدريب الإلكتروني الهادفة لبناء برامج تدريب جديدة لرفع المستوى المهاري للسعوديين بما يتوافق مع متطلبات السوق، وتطوير خدمات مراكز الدعم والإرشاد الأسري، وتنظيم وتمكين العمل الاجتماعي التنموي، وبرنامج تمكين القيادات الوطنية (iLead)، إلى جانب حوكمة الجمعيات الأهلية وبناء قدرات العاملين فيها، وبرنامج نطاقات. احتياجات العمل تتمحور المبادرات حول توطين الوظائف والمهن في القطاعات الحيويةمن أجل زيادة فرص العمل المتاحة للمواطنين، ومساعدة الجهات المختصة على تفهم احتياجات سوق العمل، وزيادة فاعلية الجمعيات الأهلية في تقديم الخدمات، ورفع نسبة القوى العاملة النسائية في سوق العمل. وتأتي مبادرات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية الجديدة في سياق المرحلة الأولى من برنامج التحول الوطني 2020 التي يجري تنفيذها حاليا بالشراكة بين مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية و18 جهة حكومية، وتتضمن 755 مبادرة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، والتي ينتظر أن تسهم في تحول المملكة نحو العصر الرقمي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوليد الوظائف، وتعظيم المحتوى المحلي.