اصطدمت محاولات استقطاب الاتحاد لمهاجم التعاون المخضرم محمد الراشد بعقبة تعثر أوقفت زخم المفاوضات التي كانت تمضي بشكل جيد وكادت تفضي لانتقال اللاعب إلى الاتحاد في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة قبل أن تبرز العقبات الجديدة معترضة سيرها. وتمثلت العقبات الجديدة في وضع المفاوض التعاوني عدداً من الشروط لإتمام صفقة الانتقال، رأى الجانب الاتحادي صعوبة تلبيتها، فبعيداً عن الجانب المالي في الصفقة اشترط التعاون تنازل الاتحاد عن اثنين إلى ثلاثة من لاعبيه في عدد من المراكز لمصلحة التعاون، وتحديداً في مراكز الدفاع والمحور الدفاعي، وهو الشرط الذي تحفظ الاتحاديون في الرد عليه بانتظار أن يتم التشاور بشأنه مع مدرب الفريق، البرتغالي مانويل جوزيه. من جهة أخرى أكدت مصادر ل"الوطن" أن تغييراً كبيراً سيطرأ على خطط جوزيه لتجهيز فريقه خلال فترة التوقف الحالية بعد عودة خمسة من لاعبي الفريق المنضمين للمنتخب الوطني إثر قرار مدرب المنتخب، البرتغالي خوزيه بيسيرو الاستغناء عنهم أثناء مشاركة المنتخب في دورة كأس الخليج العشرين المقبلة التي ستنطلق الاثنين المقبل في عدن اليمنية. وعادت فكرة إقامة معسكر خارجي للفريق إلى الظهور من جديد أثناء فترة دورة الخليج لتحقيق فائدة أكبر بتواجد معظم عناصر الفريق، وهي الفرصة التي لن تتكرر خلال فترة نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في يناير المقبل، والتي من المؤكد أن المدرب البرتغالي للمنتخب السعودي، البرتغالي بيسيرو سيعود خلالها لضم لاعبي الفريق الاتحادي الدوليين الذين تم استبعادهم أول من أمس. وحدد الاتحاديون مدينة دبي وجهة لإقامة معسكرهم الخارجي المقبل. ومن المنتظر أن ينضم لاعبو الاتحاد الدوليون العائدون من صفوف المنتخب إلى تدريبات الفريق الاثنين المقبل بعد أن يحصلوا على إجازة لمدة يومين أسوة بزملائهم في الفريق الذين تمتعوا بإجازة طويلة نسبياً هذا العام لمدة ستة أيام. وكان المدرب البرتغالي مانويل جوزيه غاب عن قيادة تدريب الفريق أول من أمس لتعرضه لوعكة صحية، فيما شهد المران غياب أكثر من لاعب بسبب تواجدهم في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، ومن المنتظر أن ينتظموا في تدريبات الفريق مساء اليوم.