أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على اعتزازه بما قدمته ماليزيا من تقدم ورقي، و ما وصلت إليه العلاقات بين المملكة وماليزيا من تطور في جميع العلاقات، معبرا عن تطلعه أن تسفر الزيارة عن نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين. جاء ذلك في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي سجلها في سجل زيارات قصر رئيس الوزراء، وذلك قبيل جلسة المباحثات المشتركة التي عقدها مع رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق أمس. وقال خادم الحرمين في كلمته «أنتهز فرصة زيارتي لقصر رئيس الوزراء في ماليزيا الشقيقة لأعبر عن اعتزازي بما حققته ماليزيا من تقدم ورقي، وما وصلت إليه العلاقات بين بلدينا من تطور في جميع المجالات، وأتطلع أن تسفر زيارتي لماليزيا عن نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين». ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. استعراض العلاقات الثنائية عقب ذلك جرى خلال جلسة المباحثات، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. حضر جلسة المباحثات، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. كما حضرها من الجانب الماليزي، وزير الخارجية انيفاه بن أمان، ووزير الدفاع هشام الدين حسين، وسفير ماليزيا لدى المملكة زينال رحيم زين الدين. وكان خادم الحرمين الشريفين قد بدأ زيارة لماليزيا أول من أمس في مستهل جولة في الشرق الآسيوي تشمل إلى جانب ماليزيا كلا من إندونيسيا وسلطنة بروناي واليابان والصين، وتستهدف توثيق العلاقات بين المملكة وهذه الدول إلى جانب تشجيع التعاون الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030. تجسيد للعمل الإسلامي المشترك أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الجولة التاريخية التي يقوم بها حاليا خادم الحرمين الشريفين، وتشمل دولاً آسيوية، تُشكل تجسيداً مُهماً للعمل الإسلامي المشترك. وقال في تصريح له: إن جولة خادم الحرمين الشريفين تُسهم بشكلٍ قوي في دعم جهود منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول الأعضاء في المنظمة، منوها بالدور المهم الذي تضطلع به حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، التي تحتضن مقر الأمانة العامة وعدداً من المؤسسات التابعة لها، في تسهيل أعمال منظمة التعاون الإسلامي، وتقديم كل سبل الدعم لها. أبرز المحطات في العلاقات السعودية الماليزية * بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين * فتح سفارة للمملكة في كوالالمبور وسفارة لماليزيا في جدة 1975 2016 قدمت المملكة مساعدات لعدد من المشاريع التنموية في ماليزيا كان لها الأثر الفعال في تنمية الحركة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية 2011 وقعت المملكة وماليزيا في الرياض اتفاقية تعاون أمني واستخباراتي تهدف إلى مكافحة الإرهاب ومحاربة المجموعات الإجرامية
برنامج اليوم: 9:00 صباحا: منتدى الأعمال السعودي الماليزي توقيع اتفاقيات في فندق ماريوت 1:45 بعد الظهر: حفل توقيع المشروع المشترك للتكرير والكيماويات بين أرامكو وبتروناس الماليزية في فندق الماندرين 8:00 مساء: حفل الجامعة الإسلامية في كوالالمبور