كشفت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثيين أنشأت سجونا سرية، أحدها في محافظة صعدة، تحتفظ فيه بالنساء والفتيات لإرغام أقاربهن المنضوين تحت المقاومة على تسليم أنفسهم. إلى ذلك تمكنت طائرات التحالف العربي من تصفية عدد من قيادات القوات الخاصة التابعة للحرس الجمهوري أثناء محاولتهم التسلل إلى المملكة. أبرز قتلى الحرس الجمهوري 01 العميد محمد الكبسي 02 العميد حسن الملصي 03 العميد عبدالله القوسي 04 العقيد حسين الدولة قاد اختطاف فتاة من أهالي محافظة صعدة اليمنية التي يسيطر عليها الانقلابيون، إلى كشف سجن سري خاص بالنساء اللاتي تختطفهن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، منذ استيلائهم على السلطة الشرعية بالبلاد في 21 سبتمبر 2014. وقالت مصادر محلية ل"الوطن"، إن الميليشيات اختطفت ابنة المواطن نايف قاسم الغرابي، من مديرية الصفراء بقرية آل شبة، في محافظة صعدة واقتادتها على متن طقم عسكري إلى جهة مجهولة، ومنعوا ذويها من إبلاغ المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان المحلية والدولية. وأضافت، أنه بعد مضي أشهر على اختطاف الفتاة، أبلغت الميليشيات أهل الفتاة أنها معتقلة بمنطقة الحمزات، في سجن يشرف عليه شخص يدعى "أبو راغب"، مشيرة إلى أن الميليشيات أبلغت أهل الفتاة التي تبلغ من العمر 15 عاما، أن سبب اختطافها هو انضمام شقيقها للمقاومة الشعبية، وهددت بعدم تسليمها حتى يقوم شقيقها بتسليم نفسه.وحسب المصادر، فقد لاقت الحادثة استياء واستهجانا كبيرين في الوسط الشعبي بمحافظة صعدة خاصة واليمن عامة، الذي استنكر الحادثة، وعدّ اختطاف النساء وسجنهن سابقة لم يعرفها الشعب اليمني في تاريخه، مؤكدة أن كل الممارسات التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين خصوصا النساء والأطفال، لن تمر مرور الكرام، وأن الميليشيات تعجل بزوالها خلال هذه الممارسات التي وصفتها ب"المشينة" والخارجة عن أعراف وتقاليد المجتمع اليمني، ومبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف. انتهاكات بحق المرأة كشفت مصادر حكومية يمنية مسؤولة أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تسببت في ارتكاب تجاوزات وانتهاكات بحق المرأة اليمنية على مختلف الأصعدة، وذلك بسبب غياب الرقابة الأمنية وانتشار فوضى السلاح، مبينة أن 4200 انتهاك طال النساء، منها 626 حالة قتل، ونحو 2400 إصابة وتشريد. ووفقا للإحصاءات، فقد تفاوتت التجاوزات والانتهاكات بحق النساء، بين القتل والإصابات والتشويه والاحتجازات غير القانونية، فضلا عن التحرش والاغتصاب والعنف الجنسي، والحرمان من حق التعليم والرعاية الصحية، وتفريق الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية السلمية، وقتل العائل الوحيد لبعض النساء، إضافة إلى التسبب في نزوح المئات منهن وتشريدهن، فيما تعمدت الميليشيات خطف ومصادرة المعونات الإغاثة والغذاء الأساسي، في إطار سياسة التجويع التي ترتكبها لتطويع المواطنين. إعاقات ونزوح كشف تقرير حقوقي يمني، أصدره تكتل المبادرات الإنسانية في تعز، أن أكثر من 54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح خلال عام 2015، توزعت بين قتل وجرح واعتداءات وإعاقات ونزوح وأضرار نفسية وحرمان من التعليم. وذكر التكتل أنه انتدب فريقا ميدانيا لرصد الانتهاكات وسجل مقتل 105 نساء وجرح 248 أخرى بينهن حالات إعاقة، وإصابة 3230 بحالات نفسية، بينهن حالات فقدان ذاكرة، فيما فقدت 41 امرأة جنينها، مشيرا إلى نزوح 4893 امرأة، وحرمان 44884 فتاة من حقهن في التعليم.
استهداف النساء في تعز 54 ألف حالة انتهاك 44884 فتاة حرمت من التعليم 4893 امرأة نازحة 3230 مصابة بأمراض نفسية 41 تعرضن للإجهاض 248 جريحة 105 قتيلة