أثار قرار جامعة الحدود الشمالية بشأن توحيد زي الطالبات مع بداية الفصل الدراسي الثاني غضب العديد من طالبات الجامعة، وذلك بعد أن تفاعلن مع القرار من خلال هشتاق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ودافعت الطالبات عن أنفسهن من تهم ارتداء ملابس غير محتشمة، مؤكدات أن الجامعة تبالغ كثيرا في ذلك، وأنها تبحث في أمور ثانوية أكثر من بحثها عن تطوير ترتيبها بين الجامعات، وتحسين مخرجاتها التعليمية. الالتزام باللباس المحتشم أشار مدير إدارة العلاقات العامة، المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور مفضي الشراري ل "الوطن" أمس إلى رغبة الجامعة في تخفيف الأعباء المادية على الطالبات وأسرهن، وأنه تحقيقا لرغبة الكثير من الطالبات المتميزات، فقد تم توحيد الزي لجميع طالبات الجامعة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، والذي يتكون من (بلوزة بيضاء وتنورة سوداء أو كحلي)، مع الالتزام باللباس المحتشم، والامتناع عن لبس البلوزة ذات القماش الشفاف أو (الدانتيل) أو القصير أو ذات فتحات الصدر الواسعة أو الكم القصير جدا أو الصور والكلمات غير اللائقة. وأضاف الشراري أنه يمنع منعا باتا لبس التنورة الضيقة أوالتنورة السكني أو ذات الفتحات والإكسسوارات ذات الدلالات المعينة، مؤكدا أنه لن يسمح لأي طالبة مخالفة للزي الموحد بالدخول إلى مرافق الجامعة لاحقا. ملابس غير لائقة كانت الجامعة اتهمت طالباتها في وقت سابق بارتداء ملابس غير لائقة بشكل مستمر داخل الكليات الجامعية. وأشارت في بيان نشرته "الوطن" في وقته، إلى أنه تم ضبط بعض الطالبات من المسؤولات الإداريات ومشرفات الأمن داخل مقر إحدى الكليات، وبحوزتهن صبغات شعر بألوان مختلفة. وأكدت الجامعة وقتها رفضها رغبة مجموعة من الطالبات في مخالفة التعليمات، وممارسة بعض السلوكيات الخاطئة، كالخروج من المحاضرات والجلوس في الممرات، وتحويل الكلية إلى صالة أزياء أو أفراح.