تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من خلال مكتبها في لبنان، توزيع كسوة الشتاء على الأشقاء اللاجئين السوريين هناك، حيث استهدفت 1023 عائلة بواقع 6138 شقيقا سورية في مدينتي (البقاع وسير الضنية) اللبنانيتين، ضمن المحطتين الخامسة والسادسة بعد الستين من البرنامج الشتوي "شقيقي دفؤك هدفي 4"، و"شقيقي صحتك غالية"، و"شقيقي سفرتك هنية". احتياجات الأسرة السورية وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن المساعدات الإغاثية، التي توزع على الأشقاء اللاجئين السوريين، شملت الأسر الأكثر حاجة، والتي تم الكشف عنها من قبل كادر الحملة الوطنية في لبنان، مشيرا إلى أن توزيع المساعدات سيصل إلى المدن اللبنانية الأخرى، التي يتواجد بها اللاجئون السوريون، وتحتوي على احتياج الأسرة السورية من البطانيات والملابس والكنزات وطواقي الرأس وخلافه من المواد، التي يحتاجونها للدفء، إضافة إلى أطقم الأواني المنزلية وحقيبة العناية الشخصية. مساندة الشقيق السوري من جانبه، أشار المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، إلى أن الحملة لا تتأخر في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء اللاجئين السوريين في كافة مناطق تواجدهم، موضحا أنه تم إطلاق البرنامج الشتوي "شقيقي دفؤك هدفي 4"، إيمانا من الحملة بضرورة الوقوف ومساندة الشقيق السوري في ظل هذه الظروف الصعبة خصوصا مع طول الأزمة، وتراجع الدعم، مثمنا في الوقت نفسه هذه التبرعات التي يقدمها الشعب السعودي. وأكد السمحان أن الجهود المبذولة في تقديم المساعدات الإغاثية، تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد. من جانبهم، عبر الأشقاء اللاجئون المستفيدون من المساعدات الإغاثية عن بالغ شكرهم وامتنانهم للمملكة حكومة وشعبا، على الدعم الكبير الذي يقدم لهم من الخدمات الإغاثية المتنوعة، داعين الله عز وجل أن يديم النعم على المملكة وحكومتها وشعبها.