أوضح تقرير أن الأخبار المزيفة كان لها الغلبة في 2016، وأنها ظهرت بوضوح في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانتخابات الأميركية، وحتى الاستفتاء الإيطالي، مشيرا إلى أن الرتويت والنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي طريقة مدمرة لترويج الأخبار الكاذبة. الأخبار المزيفة ذكر التقرير الذي نشرته صحيفة theguardian أن "الصادقين يخسرون بسبب تفشي مخيف للأخبار المزيفة وصور ومقاطع الفيديو المضحكة على الإنترنت، والمشكلة ليست في المخاطر التي تحيط بالديمقراطية، ولكن في تأثير وجود العديد من الأخبار والتقارير الخاطئة على الأزمات والمشاكل المستقبلية". - 3 حلول أوضح التقرير أن "الحزب الحاكم بإسبانيا اقترح الامتناع عن قراءة ومشاهدة صور النكت المضحكة، فيما أسس رئيس مكافحة الاحتكار في إيطاليا لجانا من الخبراء كي يحكموا بخصوص صحة الأخبار، إضافة إلى مراكز للدفاع ضد الأخبار المزيفة، بينما اقترحت السلطات الألمانية فرض غرامات على من يُعطون إعجابات على تويتر وفيسبوك للأخبار المضللة". - فساد المعرفة لفت التقرير إلى "أن فساد المعرفة له أوجه كثيرة، منها تمويل الحكومات الأجنبية، وقيام شركات الطاقة بتمويل أبحاث التغير المناخي، وعندما يترك المفوضون الأوروبيون والمنظمون وظائفهم من أجل العمل في صحيفة وول ستريت – هل بإمكان أي شخص أن يلوم المواطنين إذا شكوا في الخبراء؟". - الخطر الكبير تساءل التقرير "هل ستكون أزمة الأخبار المزيفة سببا لانهيار الديمقراطية؟ أم أنها نتيجة لمشكلة هيكلية في وسائل التواصل الاجتماعي استمرت لفترة أطول من اللازم؟ وهل هي أزمة أخبار مزيفة؟ أم شيء آخر تماما؟ وهي أسئلة ينبغي على كل عاقل أن يطرحها".وأضاف أن "الخطر الكبير الذي يواجه المجتمعات الغربية اليوم يكمن في الديمقراطية غير الناضجة على النطاق المحلي، وعدم النضج هذا يتجلى في نوعين من الإنكار: إنكار الجذور الاقتصادية لمعظم مشاكل اليوم، وإنكار الفساد العميق في الخبرة المهنية".وأبان التقرير أن "النوع الأول يتجلى عندما تستند ظاهرة - مثل خروج بريطانيا أو نجاح دونالد ترمب الانتخابي – بشكل أساسي على العوامل الثقافية مثل العنصرية أو جهل المصوتين، والنوع الثاني ينكر أن الإحباط الشديد الذي يشعر به العديد من الناس حيال المؤسسات القائمة ليس ناجما عن جهلهم بالحقيقة الكاملة، وإنما ناجم من علمهم الكافي والشامل عنها". - سرعة الانتشار بين التقرير أن "المشكلة ليست في الأخبار المزيفة، وإنما بسرعة وسهولة انتشارها، كما أنها موجودة أساسا اليوم بسبب الأرباح الرقمية الهائلة، حيث إن من المربح جدا إنتاج ونشر الأخبار الخاطئة التي تستحق الضغط عليها لفتحها". - الرأسمالية الرقمية أكد التقرير أن "الحل الوحيد لمشكلة الأخبار المزيفة ليس بالتشخيص الخاطئ للمشكلة، أو السلطة المفرطة من الجهات المسؤولة، وإنما إعادة التفكير بشكل شامل حول أساسيات الرأسمالية الرقمية، وإعادة النظر في الإعلان على الإنترنت، وأسلوب الرتويت والنشر الطريقة المدمرة التي تروج الأخبار الزائفة، وكذلك إعادة النظر في طريقة عيشنا وعملنا وتواصلنا"، مشيرا إلى أهمية إسناد قوة أكبر للمواطنين لاتخاذ القرارات، بدلا من الخبراء الفاسدين والشركات المرتشية. 3 حلول لمشكلة الأخبار الزائفة - الامتناع عن قراءة ومشاهدة صور النكت المضحكة "الحزب الحاكم بإسبانيا" - تأسيس لجان من الخبراء كي يحكموا بخوص صحة الأخبار، ومراكز للدفاع ضد الأخبار المزيفة رئيس مكافحة الاحتكار في إيطاليا - فرض غرامات على من يعطون إعجابات على "تويتر" و"فيسبوك" للأخبار المضللة السلطات الألمانية