وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية مجموعة من المساعدات الإغاثية على 13.782 مستفيدا، بواقع 2.297 أسرة من أبناء اللاجئين السوريين في لبنان في المحطة ال43 ضمن البرامج الإغاثية "شقيقي دفؤك هدفي 4"، و"شقيقي سفرتك هنيئة"، و"شقيقي صحتك غالية" التي تطلقها خلال فصل الشتاء الحالي، والتي تشتمل على كسوة الشتاء وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية، مستهدفة مناطق بيروت وددة الكورة والبقاع. احتياجات الأسرة أوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن هذه المحطات تأتي استمرارا لمحطات الخير الماضية التي قدمت خلالها الحملة السعودية الخدمات الإغاثية للأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان لتلبي احتياجهم الفعلي من المساعدات الإغاثية، مضيفا أن الحملة قامت باستحداث برنامج "شقيقي سفرتك هنيئة"، و"شقيقي صحتك غالية"، لتلبي احتياجات الأسرة السورية في الظروف الصعبة التي يمرون بها خلال هذا الموسم. دول مستضيفة أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة أخذت على عاتقها التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في بيئة اللجوء التي يعيشون فيها، إضافة إلى التخفيف من العبء الذي تتحمله الدول المستضيفة منذ بداية الأزمة، وذلك من خلال برامجها الإغاثية المتعددة التي تطلقها. نصرة الأشقاء وقفت المملكة خلال السنوات الماضية مع الشعب السوري في أزمته، ونظمت الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية عام 2012، وبلغ إجمالي ما حُصل فيها نحو 700 مليون دولار، بحسب إحصائيات المؤتمر الدولي الثالث للمانحين المنعقد في دولة الكويت بتاريخ 31 مارس 2015 لدعم الوضع الإنساني في سورية، شاملة المساعدات الحكومية، كما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتنظيم حملة شعبية جديدة في جميع مناطق المملكة لإغاثة الشعب السوري.