بعد 5 سنوات من اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتصريف مياه الأمطار والسيول، حذرت وزارة الشؤون البلدية والقروية من خطورة الوضع في 29 مدينة بالمملكة تفتقر إلى شبكات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، وأكدت أنها طلبت اعتماد تكاليف المرحلة العاجلة من إستراتيجية 1431-1436 ب20 مليارا و700 مليون ريال، المخصصة لتنفيذ مشاريع تصريف المياه والسيول، وتم إدراجها ضمن خطة التنمية التاسعة. إجراءات عاجلة كشفت مصادر ل"الوطن"، أن وزارة الشؤون البلدية والقروية، وجهت الأمانات والبلديات بإجراءات عاجلة لمواجهة نقص مشاريع الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول، تمثلت بتزويد الأمانات بالمصورات الفضائية والتقارير للمدن الواردة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للاستفادة منها عند إعداد الدراسات الخاصة بمشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول. متابعة المشاريع أكدت المصادر، أن الوزارة رفعت للمقام السامي بطلب اعتماد تكاليف المرحلة العاجلة من إستراتيجية 1431-1436 والبالغة 20 مليارا و700 ألف ريال، والتي صدرت الموافقة على إدراجها ضمن خطة التنمية التاسعة، مؤكدة أنها تتابع تنفيذ ما تم اعتماده من مشاريع في المرحلة العاجلة، إذ بلغت نسبة الاعتماد 97.5% خلال الخمس السنوات الماضية من خطة التنمية التاسعة. تكاليف تقديرية قدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية التكاليف التقديرية لتنفيذ الإستراتيجية لتصريف مياه الأمطار والسيول لمدن وقرى المملكة بنحو 93.7 مليار ريال خلال فترة الإستراتيجية المحددة ب30 عاما يتم تنفيذها على 4 مراحل اعتبارا من 1431-1432، كما حددت اللجنة الخاصة بإعداد الخطة الإستراتيجية 8 أهداف مستقبلية تسعى لتحقيقها من خلال الإستراتيجية.