سيكون للألعاب الفردية النصيب الأوفر من حصة الاهتمام بالألعاب المختلفة بشكلٍ عام بعد قرار خصخصة الأندية الرياضية وتحويلها إلى قطاعات خاصة، وستستفيد الألعاب من 3 داعمين مباشرين لها يرفدونها لبناء مستقبل أفضل. ورغم عدم إلزام الأندية بعد قرار الخصخصة بتواجد جميع الألعاب، إلا أن هذا الأمر سيسهم في تطوير الألعاب الفردية التي سيكون لها الحصة الأكبر من الاهتمام بسبب سهولة صناعة البطل الأولمبي وتحقيق المنجزات الفردية، على عكس الألعاب الجماعية " يد، طائرة وسلة" التي يتوقع أن يستمر حكرها لأندية معينة. ستكون رياضة السيارات والدراجات النارية اللعبة الأكثر توقعا نموا لها في الممارسة، بحكم سهولة المشاركة في البطولات العالمية، متى ما تم توفير الدعم الكامل لها، حيث يقع على عاتق إدارات الأندية حينها تأسيس فرق السيارات أسوة بالنادي الأهلي الذي شق طريقه بنجاح نحو هذه الرياضة، ليلحق بكبرى الأندية العالمية التي ساهمت مبكراً في بناء هذا النوع من الرياضة.
دعم يتوقع أن يكون للألعاب المختلفة دعم إضافي بعد تأسيس إقرار صندوق تنمية الرياضة بقرار مجلس الشؤون الاقتصادية بإنشائه، والرفع عن ذلك خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر، على أن يتم دعم الألعاب وتنميتها والاستثمار فيها من هذا الصندوق، بالإضافة إلى إنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعددة تحت مظلة مؤسساتية بما يخلق وظائف تزيد على 40 ألف وظيفة.
اهتمام لن يتوقف دعم الهيئة العامة للرياضة عن دعم الألعاب المختلفة بعد إقرار الخصخصة، إذ سيقع على عاتقها الدعم إلى حين وقوفها وضمان استمرار نتائجها المميزة، وبالعودة إلى الألعاب المستهدفة بعد القرار ستكون ألعاب التنس والكاراتيه والسيارات والأثقال وألعاب القوى، فيما يتوقع أن تستمر بعض الأندية في دعم ألعابها التي تميزت بها مثل الطائرة في الهلال والأهلي والسلة في أحد والاتحاد والنصر واليد في النور والأهلي والخليج وغيرها.
3 داعمين للألعاب المختلفة بعد الخصخصة يتوقع للسيارات والدراجات النارية نموا مطردا إنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعددة الألعاب المستهدفة التنس والكاراتيه والسيارات والأثقال والقوى