ستطلق فرنسا ودولة الإمارات، الحليفتان الاستراتيجيتان، شراكة دولية لحماية التراث الثقافي في العالم المهدد من النزاعات المسلحة، خلال مؤتمر كبير يعقد الجمعة والسبت المقبلين في أبوظبي. وأكد البلدان أن الهدف هو تشكيل تحالف بين دول ومؤسسات عامة ومجموعات خاصة ومنظمات كبرى غير حكومية وخبراء للتحرك في حالات مثل سورية والعراق، حيث أقدم متطرفو "داعش"على تدمير معالم أثرية مهمة خصوصا في تدمر ونمرود. وسيختتم أعمال المؤتمر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومديرة اليونيسكو إيرينا بوكوفا، بحضور ممثلين عن حوالى 40 بلدا سعوا مسبقا إلى وضع "أدوات جديدة" لحماية التراث المهدد بحسب المنظمين. وستطرح في طاولات مستديرة ثلاثة محاور، هي "الحماية من سقوط تراث ثقافي بأيد مدمرة"، بحسب تعبير هولاند، و"التدخل السريع للتصدي أيضا لعمليات الاتجار والتهريب غير المشروعين"، و"إعادة ترميم المعالم الأثرية التي تعرضت للتخريب أو التدمير بعد النزاعات".