قتل قراصنة صوماليون رجلا رميا بالرصاص أمس بعدما رفض مغادرة يخت اختطفوه في المحيط الهندي الأسبوع الماضي. وقتل الرجل في بلدة براوة على ساحل جنوب الصومال بعدما احتجزه القراصنة رهينة وطلبوا منه النزول إلى الشاطئ من اليخت الذي كان يصحبه فيه آخرون من بينهم امرأة وطفل. وقال شاهد العيان والمقيم في البلدة علي شوكي "توفي الرجل في الحال وأخذ المسلحون الرهائن الآخرين للشاطئ ونقلت المرأة والطفل إلى مناطق أحراش بالقرب من البلدة"، مشيرا إلى أن القراصنة تركوا اليخت على الشاطئ. وكان متحدث باسم حركة الشباب المتمردة بالصومال التي تسيطر على براوة قال إن القتيل من جنوب أفريقيا، لكن إدارة العلاقات والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا نفت ذلك. من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع الهولندية أمس قيام قواتها البحرية المرابطة في خليج عدن بتدمير قاربين لقراصنة صوماليين، قبل تنفيذهما عمليات هجومية وقرصنة على سفن مبحرة بالمنطقة قبالة السواحل الصومالية. وأفاد بيان للوزارة، أنه تم رصد القاربين عبر القوات الهولندية العاملة ضمن عملية "أتلانتا" للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، وبمطاردة القاربين تبين وجود عدد كبير من السلالم التي تستخدم للتسلق على السفن، وبرميل من الوقود يمكن استخدامة كمفجر، وعدد كبير من القراصنة. وتمكنت القوات الهولندية من تدمير القاربين بعد رفضهما التوقف ومحاولتهما الفرار إلى الشاطئ، واعتقال من كان على متنهما. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تدمير قوارب قراصنة، منذ مشاركة هولندا في عمليات أتلانتا قبل عام.