انتقدت وزارة المالية طلب جامعة تبوك نقل 18 مليونا و669 ألف ريال من بند رواتب الموظفين إلى بند مكافآت الموظفين المدنيين المعتمد بميزانية الجامعة للسنة المالية الحالية، لصرف مكافآت المتعاونين بالجامعة والساعات الزائدة ل448 عضو هيئة تدريس بالجامعة في 16 كلية. فيما وجهت وزارة التعليم الجامعات بمنح الأكاديميين النصاب التدريسي كاملا، وعدم الاستعانة بالمتعاونين وإيقاف الساعات الزائدة، طالبت جامعة تبوك وزارة المالية بنقل 18 مليونا و669 ألف ريال من بند رواتب الموظفين إلى بند مكافآت الموظفين المدنيين المعتمد بميزانية الجامعة للسنة المالية الحالية لصرف مكافآت المتعاونين بالجامعة والساعات الزائدة ل448 عضو هيئة تدريس بالجامعة في 16 كلية. المالية تخاطب التعليم كشفت مصادر ل "الوطن"، أن مطالبة جامعة تبوك لوزارة المالية بنقل ذلك المبلغ لفت انتباه وزارة المالية إلى ساعات الأكاديميين التدريسية الزائدة، وتضخم المتعاونين في الجامعات مما دعاها إلى مخاطبة وزارة التعليم وطلب توجيه الجامعات بإعادة النظر في توزيع الحصص التدريسية المقررة لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس لضمان التوقف عن الاستعانة بالمتعاونين وإيقاف الساعات الزائدة. منع هدر الساعات حدد مراقبون عددا من الإجراءات العاجلة التي ستلجأ لها الجامعات للحد من ساعات الأكاديميين الزائدة التي تمثل عبئا إضافيا على ميزانية الجامعات ومنها منح أعضاء هيئة التدريس كامل الأنصبة، ودمج المجموعات الطلابية، وإلغاء برامج الدبلومات، وترشيد برامج الدراسات العليا، وإعادة صياغة عقود الأكاديميين المتعاقدين اعتبارا من العام القادم لرفع ساعاتهم التدريسية. يذكر أن ميزانيات الجامعات السعودية تعاني من ارتفاع مستحقات المتعاقدين غير السعوديين بسبب بدل السكن والتذاكر السنوية التي تقدر سنويا ب950 مليون ريال سنويا. أنصبة المتعاقدين كانت "الوطن" قد رصدت عبر مصادرها الخاصة هدرا في الساعات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس التي تتراوح حاليا ما بين 10 إلى 16 ساعة أسبوعيا فقط، حيث تبلغ ساعات الهدر لدى الأستاذ الدكتور 25 ساعة، والأستاذ المشارك 23 ساعة، والأستاذ المساعد 21 ساعة، والمحاضر والمعيد 19 ساعة أسبوعيا. أما المتعاقدون فيكون الهدر أكبر، إذ يهدر الأستاذ 30 ساعة أسبوعيا، والأستاذ المشارك 28 ساعة، والأستاذ المساعد 26 ساعة، والمحاضر 24 ساعة.