أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على بناء بيئة تقنية متطورة تدعم ما يعيشه العالم من تطور في مختلف المجالات، منوها بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام لأبنائها المبدعين. وأشاد الأمير فيصل بما تقدمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من جهود، تساهم في تطوير قدرات الشباب السعودي وإمكانياتهم من خلال دورها الفعال، الذي تهدف من خلاله إلى تعزيز بناء مجتمع قائم على المعرفة يخدم التنمية المستدامة في المملكة. جاء ذلك خلال لقاء أمير القصيم أمس في مكتبه بمقر ديوان الإمارة ببريدة، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، بحضور وكلاء الإمارة، ومديري القطاعات الحكومية بالمنطقة. بحث التعاون المشترك وقدم أمير القصيم شكره وتقديره لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، على تجاوبه واستعداده لتقديم العون في تسهيل العوائق التقنية التي تعترض المشاريع بالمنطقة. وبحث الأمير فيصل والأمير تركي سبل التعاون المشترك بين إمارة المنطقة والمدينة، وسبل تطوير الخدمات التقنية التي تقدمها الإمارة، وتفعيل دور المركز التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمنطقة القصيم، وتفعيل الجانب البحثي بالمنطقة. نشاط المدينة واطلع أمير القصيم على عرض عن نشاط مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وما تقوم به من إجراء للبحوث العلمية التطبيقية لخدمة التنمية وتقديم المشورة العلمية على المستوى الوطني، ودورها في التخطيط للعلوم والتقنية في المملكة، والمشاركة في إعداد الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، ووضع الإستراتيجيات اللازمة لتنفيذها، ودعم برامج ومشاريع البحوث العلمية للأغراض التطبيقية، والعمل على تطوير آليات لتحويل مخرجات البحث العلمي والتطوير التقني إلى منتجات صناعية، إضافة إلى تقديم الخدمات العلمية المتخصصة في مجالات المعلومات والنشر العلمي، وتسجيل براءات الاختراع.